الإضرابات العمالية تربك النشاط الاقتصادي والحياة اليومية في فرنسا
أدت الإضرابات العمالية، احتجاجاً على مشروع تعديل نظام التقاعد في فرنسا، إلى توقف العمل في ثلاث مصافي نفط تديرها شركة توتال إنيرجيز الفرنسية.ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان للشركة القول إنها لا تستطيع نقل الوقود مثل الديزل (السولار) والبنزين من مصفاتي دونغ وجونفرفي على الساحل الغربي لفرنسا، بالإضافة إلى مصفاة فيزي في جنوب شرق البلاد.
وتقود النقابات العمالية في فرنسا يوماً ثانياً من الإضرابات والاحتجاجات ضد رفع سن التقاعد.
وذكرت بلومبرغ أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية قالت إنها تتوقع تسيير ثلث رحلات القطارات عالية السرعة، وحثت المواطنين على العمل من المنزل.
وأصيبت حركة مترو الأنفاق في العاصمة باضطرابات، كما تم إغلاق معظم المدارس.
وقالت شركة إير فرانس إنها ألغت 10% من الرحلات لمسافات قصيرة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد واجه أكبر احتجاجات منذ توليه الرئاسة في 19 ْيناير (كانون الأول) الجاري، عندما حشدت النقابات أكثر من 1.1 مليون شخص في الشوارع.
وأشارت بلومبرغ إلى أن اضطراب تسليمات الجملة للوقود في فرنسا يأتي قبل أيام من بدء تطبيق الحظر الأوروبي على واردات الوقود من روسيا والذي سيحرم السوق الأوروبية من أكبر مصدر للديزل.
وبحسب شركة توتال، فإن حوالي 55% من عمال الوردية الصباحية في المصافي ونقاط التوزيع شاركوا في الإضراب، مقابل 65% في الإضراب السابق يوم 19 يناير (كانون الثاني) الحالي