أمر رئيس مجلس الوزراء العراقي المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، السبت، بفتح تحقيق في حادثة انهيار مبنى بالكامل على ساكنيه في منطقة الكرادة وسط بغداد.
وقال الكاظمي في تغريدة له على منصة «تويتر»، «وجهنا الدفاع المدني باستنفار أقصى الجهود لإنقاذ المحاصرين في المبنى المنهار، راجين أن يمن الله بالصحة عليهم».
وأضاف، «ووجهنا بفتح تحقيق بالحادث والإجازة الممنوحة في الحكومات السابقة»، مشيراً إلى أن «الحادث يؤكد صحة جهود مكافحة الفساد، وإيقاف منح الإجازات العشوائية، وقد واجهت – للأسف – بسببها انتقادات عدة».
وأكدت السلطات العراقية إنقاذ 13 شخصاً وتحاول إنقاذ محتجزين تحت الأنقاض. ورجح مدير عام الدفاع المدني؛ اللواء كاظم سلمان بوهان، وجود ثلاثة أو أربعة أشخاص محاصرين تحت ركام المبنى المنهار.
وبحسب المصادر العراقية المختلفة، فقد انهار المبنى الكبير المكون من أربعة طوابق ضمن ساحة الواثق في العاصمة بغداد. وأعلنت مديرية الدفاع المدني أن المبنى المنهار تجاري سكني ومكون من أربعة طوابق قرب مطعم قدوري، وقد انهار بالكامل تقريباً.
وأضافت أن قطع الطرق، بسبب الاحتجاجات الراهنة، عرقل وصول الفرق التخصصية إلى موقع الحادث. وأوضحت أن «فرق الدفاع المدني في جانبي الكرخ والرصافة مستنفرة بالكامل»، مشيرة إلى «تأثير قطع الطرق في وصول جميع الفرق».
