الأمطار تمنح فرنسا استراحة في معركة مكافحة الحرائق
سمح هطول الأمطار ليل السبت إلى الأحد في جنوب غرب فرنسا بأخذ “استراحة” في المعركة ضد حريق كبير أتى على 7400 هكتار منذ الثلاثاء.
وقال أرنو ميندوس من فرق الإطفاء والإنقاذ في جيروند إن الوضع “تحسن بشكل ملحوظ خلال الليل” بسبب هطول الامطار.
الحريق الذي اندلع بعد شهر من حريقين “غير مألوفين”، أحدهما في لانديراس التي تبعد 40 كيلومترًا جنوب بوردو، والثاني في تيستي دو بوك في حوض آركاشون السياحي، تم “احتواؤه” نسبيا الأحد بدون أن “تتم السيطرة عليه”، بحسب خدمة الاطفاء.
وذكرت قيادة الشرطة في بيان أن “مخاطر تجدده لا تزال قائمة”.
وأضاف ميندوس “هطل ما بين 10 و 30 ملم” من الأمطار على القطاع “ولكن على أرض جافة للغاية. وهذا يمنح استراحة لكنه لا يعني نهاية المعركة”.
في الموقع، لا يزال حوالى 400 من رجال الإطفاء الآتين من ألمانيا ورومانيا وبولندا والنمسا واليونان وإيطاليا يدعمون رجال الإطفاء الفرنسيين.
وأتت الحرائق على ثلاثة أضعاف المعدل السنوي للمساحة المحروقة خلال السنوات العشر الماضية في فرنسا التي تعاني من جفاف غير مسبوق.
ومع انحسار موجة الحر والإعلان عن العواصف الرعدية والمطرية اعتبارًا من الأحد، تأمل البلاد في استراحة على جبهة الحرائق.