بـريـطـانـيـا تعـانـي أكبـر أزمـة قـوى عـامـلـة فـي تـاريـخهـا
حذر تقرير صادر عن الرعاية الصحية والاجتماعية في مجلس العموم البريطاني، من أن الرعاية الصحية والاجتماعية في بريطانيا تواجه أكبر أزمة للقوى العاملة في تاريخها، حيث يتسبب نقص الموظفين في خطر جسيم على سلامة المرضى.
وكشف التقرير أن المستشفيات في بريطانيا تعاني نقص 12 ألف طبيب و50 ألف ممرض وقابلة، وتشير التوقعات إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى 475 ألف وظيفة إضافية في مجال الصحة و490 ألف وظيفة أخرى في مجال الرعاية الصحية بحلول أوائل العقد المقبل.
وأظهر التقرير أن خدمات الأمومة تتعرض لضغط غير مستدام بينما انخفض عدد الممارسين العامين المتفرغين بنسبة كبيرة خلال الثلاث سنوات السابقة، حيث ترك ثلث الموظفين وظائفهم بين عامي 2020 و2021.
وتقول اللجنة التي يقودها النائب جيريمي هانت: «ليس لدى الحكومة استراتيجية موثوقة لتحسين الوضع، ما يجعل الموظفين الحاليين يعملون فوق طاقتهم ومعرضين لخطر الإنهاك».
وأكد النائب أن خطة القوى العاملة الموعود بها في الربيع ما زالت غامضة وأن السعي لتجنيد 50 ألف ممرض لم يتم العمل به حتى الآن وبيان إضافة 6000 طبيب لم تدخل حيز التنفيذ.
وقالت وزارة الصحة البريطانية: «تركت 552 قابلة وظائفهن العام الماضي، وهي مشكلة يجب حلها».
وانتقد داني مورتيمر ممثل القوى العاملة في البرلمان البريطاني عدم تحديد موعد توظيف في مجال الأمومة وقال: «إنه فشل ذريع غير مقبول، ويمثل تحدياً كبيراً أمام التعافي الاقتصادي وعودة الخدمات الصحية عالية الجودة وأمراً منهكاً لمقدمي الخدمات الصحية».