ماكرون يعدل حكومته بعد خسارة الأغلبية البرلمانية
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعديلا وزاريا اليوم الإثنين، بعدما خسر أغلبيته المطلقة في البرلمان الشهر الماضي.
واكتفى ماكرون بتغييرات قليلة، في إشارة إلى إخفاقه في إقناع رموز المعارضة المهمة بالانضمام لائتلافه، حسب وكالة بلومبرغ.
وأبقى ماكرون على وزير المالية برونو لومير، ووزير الداخلية جيرالد دارمانان، ووزيرة الخارجية كاترين كولونا في مناصبهم.
وستحل لوران بون، محل كليمينت بون في منصب الوزيرة المفوضة لأوروبا. وكانت بون كبيرة خبراء الاقتصاد في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومستشاراً اقتصادياً للرئيس الاشتراكي السابق فرانسوا هولاند خلال أزمة ديون منطقة اليورو، وعملت خبيرة اقتصادية في العديد من المؤسسات المالية بباريس ولندن.
وقرر ماكرون الإبقاء على إليزابيت بورن في رئاسة الوزراء.
وعين وزير الصحة الفرنسي السابق أوليفييه فيران، متحدثا باسم الحكومة، ليحل محل أوليفيا غريغوار.
وأفادت بلومبرغ بأن جريجوار ستنضم إلى وزارة الاقتصاد، لستكون مسؤولة عن الشركات الصغرى والمتوسطة، والتجارة والسياحة، وذلك نقلا عن قناة “بي إف إم”.
وأصيبت الحياة السياسية في فرنسا بالشلل فعلياً منذ أن هزم ماكرون زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية في أبريل (نيسان) الماضي.
واستغرق الأمر من ماكرون أسابيع لاختيار رئيس للوزراء وحكومة، وهو ما أجبره على تعديل حكومي بعد النتائج المخيبة للأمال في الانتخابات التشريعية في الشهر الماضي.
د ب أ