فرنسا تواجه إضراباً محتملاً لعمال السكك الحديدية
باريس – رويترز
وجهت نقابات عمالية فرنسية دعوة مشتركة، الجمعة، كي ينظم عمال السكك الحديدية إضراباً وطنياً في السادس من يوليو، قائلة إنهم يريدون زيادة في الأجور في ظل ارتفاع التضخم.
وقالت نقابة مستخدمي السكك الحديدة «سود ريل» والاتحاد العام للعمل والاتحاد الفرنسي الديمقراطي للعمال في بيان مشترك: «إلى جانب العمال في فرنسا وأوروبا، تأثر عمال السكك الحديدية بشدة بالتضخم حاد الارتفاع. لابد أن نتحرك للحصول على زيادة في الأجور».
وينضم عمال السكك الحديدية بذلك إلى عدد متنامٍ من العاملين في قطاعات مختلفة من النفط والمطارات والنقل الجوي إلى سائقي الشاحنات، الذين طالبوا بزيادة الأجور لمواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة، وينظمون إضرابات لدعم مطالبهم.
وتشكل الاضطرابات الاجتماعية ضغطاً على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته وسط أزمة سياسية، بعدما خسر هو وحزبه المنتمي للوسط الأغلبية في البرلمان في انتخابات جرت، الأحد، واستبعد معارضوه حتى الآن أي تشكيل لتحالف أو اتفاق مع حزبه. وينظم عمال في مصافي نفطية تابعة لشركة توتال إنرجيز إضراباً، الجمعة.
وقالت الشركة إنها اتخذت خطوات للتأكد من أن شبكتها من محطات البنزين وعملاءها يحصلون على القدر الكافي من الإمدادات خلال عطلة نهاية الأسبوع.