فرنسا: تزايد الحوادث المتعلقة بالملابس الإسلامية في المدارس ووزارة التربية ترد
أعلن وزير التربية الوطنية الفرنسي باب ندياي الثلاثاء 14 حزيران/يونيو إنه بدء تحقيقاً لجمع معلومات حول ارتفاع حالات ارتداء الرموز الدينية الإسلامية في المدارس في ظاهرة تتزايد منذ أسابيع وتعتبر خرقاً للقانون العلماني وحياد المؤسسات العامة.
وقال ندياي خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع لمجلس الوزراء “سأناقش هذا الأمر مع رؤساء البلديات في غضون يومين”، مشيراً إلى أن الحكومة بصدد جمع المعلومات لتحديد مدى انتشار هذه الظاهرة وإذا لزم الأمر اتخاذ التدابير.
وأوضح: “نحن بصدد جمع المعلومات والإبلاغ عنها للحصول على رؤية مركبّة للوضع، حتى نتمكن من توصيفه بهدوء وتقييمه على نطاق وطني”.
وكانت معلومات حصرية نشرتها إذاعة RTL الفرنسية قد كشفت تسجيل 144 خرقاً لقانون 2004 حول العلمانية في المدارس في شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو من عام 2022 وحدهما بحسب الشرطة التي قدمت تحليلاً للظاهرة في 8 حزيران/يونيو وحذرت من أن المعلمين “متروكون لوحدهم” في مواجهة ما يحدث.
وأكد باب ندياي إن الوزارة “مجهزة جيداً للاستجابة لهذه الظواهر” وأن “المؤسسات لديها بالفعل وسائل للتدخل” من خلال “القوانين الجمهورية بشأن حظر الرموز الدينية ذات الطبيعة الظاهرة والدعوة لدينية في المدارس”.
وأشار تقرير الشرطة المكون من 12 صفحة إلى “تكاثر” لحالات الطالبات اللاتي يرفضن خلع حجابهن الإسلامي أو اللواتي يرغبن في ارتداء ملابس “تقليدية” كالعباءات والجلابيب.
مونت كارلو الدولية