زعيمة اليمين المتطرف تندد بـ”أكاذيب” حكومة فرنسا حول نهائي دوري الأبطال
نددت زعيمة اليمين المتشدد الفرنسي، مارين لوبين، اليوم الجمعة، بما وصفته بـ”أكاذيب” الحكومة بشأن أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث اعتبرت أن باريس تحاول إخفاء إجرام “خارج عن نطاق السيطرة” سببه “الهجرة الجماعية الفوضوية”، على حد تعبيرها.
وفي مقابلة مع قناة (BFMTV)، اعتبرت لوبين أن حذف صور الـ220 كاميرا في إستاد دو فرانس، الذي احتضن مباراة النهائي بين ريال مدريد وليفربول، وحيث وقعت الأحداث في محيطه، كان “مقصوداً”.
وقالت: “لا أؤمن بأي حال من الأحوال بحسن النية” لوزيري الداخلية جيرالد دارمانان، والعدل إريك دوبون موريتي.
وبحسب رواية السلطات المعلن عنها أمس، في لجنة مجلس الشيوخ، التي تحقق في هذه الفضيحة، فقد تم حذف الصور بشكل تلقائي بعد مرور أسبوع لأن وزارة العدل لم تطلبها في ذلك الوقت.
وترى زعيمة اليمين المتشدد، الأمر على أنه “تدمير للأدلة من خلال التقاعس”، الذي بحسب رأيها “يثبت أكاذيب” الحكومة وروايتها التي تؤكد أن أعمال الشغب تسبب فيها 40 ألف من مشجعي ليفربول ذهبوا إلى الملعب بتذاكر مزيفة.
ونفى عمدة ليفربول ستيف روثرام، حاله حال غيره من مسؤولي النادي الإنجليزي، هذه الرواية التي تتعلق بالنذاكر المزيفة، وألقى باللوم على سوء تنظيم جهاز الأمن الفرنسي والعصابات الإجرامية التي سرقت واعتدت على العديد من المشجعين.
واعتبرت لوبين أن “ما حدث في إستاد فرنسا كان فضيحة عالمية، ويكشف أن الجريمة في بلادنا خارجة عن السيطرة”، وهو الأمر الذي ترى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعى جاهداً لإخفائه.
وتؤكد الزعيمة اليمينية المتشددة أن أصل كل هذا يعود إلى “المشكلة الأمنية الهائلة” التي تعيشها فرنسا والتي تنسبها إلى “الهجرة الفوضوية والجماعية”، والتي بحسب تحليلها هي سبب 95% من الجرائم التي تحدث في الشارع.