منوعات

أنواع الكمأ في الصحراء العربية

 يوروتايمز / يحيى فوزي الكبيسي

 

 

تتحرك الفصول بتغيراتها، وتتأثر الأرض بذلك، يسقط المطر هنا وهنالك، لكن اهل الصحراء قلوبهم واجفة، تترقب الوسم  ( أي سقوط المطر ) أول ايام الخريف مصحوباً بالرعد ومتتابعا، وكثرة السيول وتكرارها، يعني أن الأرض ارتوت، وكميات المطار النازلة رحمة من السماء، بشير خير وعامل اطمئنان.

ويكون حديث الكمأ والربيع، حديث سمر وانشراح صدر، شاي وسكارة ونفث هموم الجدب، والخير القادم لا تغادر المخيلة الجمعية، الأودية تغذي الأنهار والبحيرات، وما مكث في الأرض يبعث الخضرة والشجيرات وورود البراري.

المواشي لا تلتفت للعلف المصنع، أينما مدت الشبع والري، نسيم البر برائحة الشگّار، لكن نبات ألجريِّدة، علامة وجود الكمأ، أو مايطلق عليه الفقع، لقدرة النبات أحداث شقوقا مع نتوء التراب للأعلى، ومنه من يبرز فوق الارض، وهو النوع الأبيض، ويسمى الزبيدي، اما النوع الثاني يطلق عليه الجبا، ذا اللون الداكن المشرأب بالحمرة، ويكون بباطن الأرض قلما تجده بارزاً،

ويكثر الكمأ في الجزيرة العربية، وبوادي الأردن وسوريا والعراق، وبلاد المغرب العربي

زر الذهاب إلى الأعلى