مناظرة حاسمة بين ماكرون ولوبان قبل الانتخابات يوم الأحد
يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان مساء الأربعاء في مناظرة قد تكون حاسمة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد.
وتمثل المناظرة لوبان، التي تتأخر عن ماكرون في استطلاعات الآراء، فرصة لإظهار أنها تتمتع بالمكانة التي تجعلها رئيسة وإقناع الناخبين برؤية اليمين المتطرف، في السلطة.
وقالت في مقطع فيديو لحملتها الانتخابية: “الخوف هو الحجة الوحيدة التي مفادها أن الرئيس الحالي يجب أن يحاول البقاء في السلطة بأي ثمن”، متهمة ماكرون بالمبالغة في التحذير من رئاسة اليمين المتطرف لفرنسا.
أما ماكرون، فربما يكون التحدي الأكبر الذي يواجهه في الحفاظ على تقدمه في استطلاعات الرأي ألا يبدو متعجرفاً، وهو أمر انتقده العديد من الناخبين، بينما يلقي الضوء على الثغرات التي يراها في خطط لوبان السياسية.
وعادة ما تتابع مثل هذه المناظرات على نطاق واسع ولا تزالت العبارات التي لا تنسى في الماضي محل اقتباس بعد عقود.
وقال الناخب جوزيف لومبارد في باريس: “أنا حريص على رؤية ما سيحدث. إنها دائماً مباراة ملاكمة”.
لكن مصادر من الجانبين قالت إنهما يريدان نقاشاً هادئاً، لدرجة أن أحد المصادر القريبة من ماكرون قال إن المناظرة قد تكون “مملة”.
وقال المصدر القريب من الاستعدادات للمناظرة: “على الرئيس أن يظهر صلابة دون أن يبدو متعجرفاً. سيكون جاداً للغاية، وعليها أيضاً أن تُظهر صلابتها”.
وقال مصدر مقرب من لوبان إنها تريد “نقاشاً هادئاً، مشروع مقابل مشروع”.
رويترز