دون اختبارات.. فرنسا تسمح لمصابي كورونا بالتصويت في الانتخابات الرئاسية
في وقت تسجل فيه البلاد أرقاماً قياسية يومية لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، قررت فرنسا، الأربعاء، السماح لمواطنيها المصابين بالمرض، الذهاب إلى التصويت في مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في وقت ألغت فيه فرنسا العمل بشهادة التطعيم، وارتداء الكمامات داخل الأماكن المغلقة، باستثناء وسائل النقل، ابتداء من 14 مارس. ومن المقرر أن تجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 10 أبريل المقبل، بينما تجرى الجولة الثانية في 24 من الشهر نفسه. ويأتي هذا القرار في وقت تتصاعد فيه مخاوف كبيرة بخصوص تأثير الوضع الوبائي المتدهور في فرنسا، بسبب الانتشار الكبير لفيروس «كوفيد-19» في البلاد، على الحملة الانتخابية، إضافة إلى المخاوف من ضعف المشاركة في التصويت.
التصويت حق دستوري
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، الأربعاء، بعد جلسة مجلس الوزراء، أنه بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كوفيد في الأيام التي سبقت التصويت، سيكون بمقدورهم الذهاب إلى التصويت، مذكراً بأن التصويت هو حق دستوري، ولا يوجد شيء يمكن أن يمنع المواطن من الذهاب للتصويت. وعلى الرغم من ملاحظة انتعاش الوباء، مع حوالي 120 ألف حالة جديدة يومياً، أكد أتال، بحسب صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، أن الوضع تحسن بشكل ملحوظ في المستشفيات، ولذلك فهو يشجع الفرنسيين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع دون خوف في 10 و24 أبريل.