مـليـونـا لاجـئ أوكـرانـي عـبـروا إلـى بـولـنـدا
قال حـرس الحـدود البـولنـدي أمس الجمعة إن أكثر من مليوني لاجئ دخلوا بولنـدا قادمين من أوكـرانيـا منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، وأعلنت النرويج استعدادها لاستقبال 100 ألف أوكراني، فيما انتشر عناصر من وكالة الحدود الأوروبية في مولدافا لمواجهة تدفق اللاجئين من أوكرانيا، وأطلقت كندا برنامجاً يسمح بمنح الأوكرانيين تصاريح إقامة موقتة لثلاثة أعوام.
في بولندا والنرويج
وكتب حرس الحدود البولندي على تويتر أمس الجمعة «اليوم، الثامن عشر من مارس، في التاسعة صباحاً (بالتوقيت المحلي) تجاوز عدد اللاجئين من أوكرانيا مليونين، معظمهم من النساء والأطفال».
وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره أمام البرلمان أمس الجمعة إن بلاده تعتقد أنها ستستقبل قرابة 30 ألف لاجئ أوكراني هذا العام، لكنها تستعد لوضع يصل فيه عدد اللاجئين إلى 100 ألف مع فرار المزيد من الأوكرانيين بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في بلادهم.
وفرّ نحو 3.2 مليون شخص من أوكرانيا في الأسابيع الثلاثة الماضية معظمهم إلى بولندا وبلدان مجاورة وفقاً لبيانات الأمم المتحدة.
فرونتكس على الأرض
وقّع الاتّحاد الأوروبي اتّفاقاً مع مولدافا سيسري مفعوله فوراً، يُتيح لعناصر وكالة فرونتكس بمساعدة حرس الحدود في هذا البلد على مواجهة تدفّق اللاجئين من أوكرانيا.
ووجد أكثر من 300 ألف شخص فرّوا من أوكرانيا، ملاذاً لهم في مولدافا المجاورة غير العضو في الاتحاد الأوروبي.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسون لأعضاء البرلمان الأوروبي، إن «مولدافا تواجه صعوبة في حماية حدودها مع أوكرانيا، ولا يمكنها تسجيل» اللاجئين إليها. وأشارت إلى أن وجود وكالة فرونتكس من شأنه أن يساهم في مواجهة خطر الاتجار بالأطفال والنساء والذي بات كبيراً جداً.
وقالت المفوضية إنه في إطار برنامج تُنسّقه بروكسل، تعهّدت ستّ دول أعضاء استقبال 11500 لاجئ أوكراني عبروا من خلال أراضي مولدافيا. ويسمح الاتّفاق الموقّع بنشر فرق فرونتكس، للمساعدة في تسجيل الأشخاص الفارّين من أوكرانيا.
تصاريح إقامة مؤقتة
أعلنت كندا إطلاق برنامج جديد للهجرة يتيح منح الأوكرانيين الفارين من بلادهم تصاريح إقامة موقتة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. وقال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة شون فريزر إن «طلبات الحصول على تصاريح سفر طارئة بين كندا وأوكرانيا مفتوحة الآن».
ويمكن للاجئين الأوكرانيين التقدّم أيضاً بطلب للحصول على تصاريح عمل ودراسة.(وكالات)