تفقد الذاكرة كل ساعتين بسبب إصابة في الرأس
بدأت متاعب رايلي هورنر بعد تعرضها لركلة في رأسها، وبعد نقلها إلى المستشفى قال الاطباء إنها أصيبت بارتجاج بسيط، وأرسلوها إلى المنزل مع عكازات.
ولم تُظهر الاختبارات أي نزيف في الدماغ، أو ورم أو أي شيء آخر خارج عن المألوف، لكن أسرة رايلي لاحظت خطأ ما، وبدا الأمر وكان دماغها توقف في الماضي، ورفض التعامل مع أي أحداث جديدة.
وبصرف النظر عن إعادة تصفير ذاكرتها باستمرار، عانت رايلي أيضاً من عشرات النوبات في الأشهر الثلاثة الأخيرة، أثارت حيرة الأطباء، الذين عجزوا عن تشخيص لوصف العلاج المناسب لها.
وتعاني الفتاة في التعامل مع حالتها بشكل يومي، إذ تصبح أبسط المهام صعبة للغاية، وبات على أسرتها إخبارها بكل شيء يومياً، ومثلاً توفي خالها أخيراً، لكنها تنسى ذلك كل يوم.
وتخشى والدة رايلي على مستقبلها، إذ يصعب عليها المواظبة على أي عمل، وتأمل أن تتمكن من العثور على طبيب يشخص الحالة بدقة، ويجد الحل المناسب، بحسب موقع أوديتي سنترال.