الشرطة الفرنسية تطلق غاز الدموع على محتجين في باريس
أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على محتجين في شارع الشانزيليزيه في باريس السبت، بعد قليل من دخول إحدى “قوافل الحرية” العاصمة احتجاجاً على القيود المفروضة للحد من انتشار كورونا.
وتمكنت سيارات تقل محتجين من المرور عبر نقاط التفتيش الشرطية في وسط باريس ما عرقل حركة المرور عند نصب قوس النصر.
وعلى غرار مظاهرات “قوافل الحرية” في كندا، لوّح قائدو المركبات بالأعلام الفرنسية وأطلقوا أبواق سياراتهم في تحد لأمر من الشرطة بعدم دخول المدينة.
وأمرت الشرطة المحتجين بالتحرك، في حين اعتلى البعض سياراتهم وسط الميدان في بداية شارع الشانزليزيه.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الشرطة إنها منعت 500 سيارة كانت تحاول دخول باريس.
وبعد مرور أقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية في فرنسا، تسعى حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون لمنع دائرة الاحتجاجات من الاتساع مثلما حدث في احتجاجات “السترات الصفراء” عام 2018.
على صعيد آخر، قالت الشرطة إنها ألقت القبض على خمسة محتجين في جنوب باريس لحيازة مقاليع ومطارق وسكاكين وأقنعة واقية من الغاز.
وحشدت الشرطة أكثر من 7 آلاف ضابط وأقامت نقاط تفتيش ونشرت ناقلات جند مدرعة وشاحنات مجهزة بمدافع مياه تأهباً لمواجهة الاحتجاجات.
وتسبب قائدو شاحنات في كندا يحتجون على اشتراط التطعيم للانتقال عبر الحدود في شل الحركة بأجزاء من العاصمة أوتاوا منذ أواخر يناير (كانون الثاني) وأغلقوا نقاط عبور بين الولايات المتحدة وكندا.
ويعترض المحتجون الفرنسيون على قواعد تشترط تلقي اللقاح لدخول كثير من الأماكن العامة، وتأتي الاحتجاجات بعد مظاهرات منتظمة على مدى شهور اعتراضاً على اشتراط التطعيم في باريس ومدن أخرى.
– رويترز