المرشح اليميني للرئاسة الفرنسية إريك زمور ينتقد المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الدولة للمواطنين
انتقد المرشح اليميني المتطرف للرئاسة الفرنسية إريك زمور المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الدولة، وذلك خلال تجمع انتخابي في مدينة ليل شمال البلاد.
واعتبر زمور أن الشمال يمثل أيضا منطقة “تعتبر فيها المعونات إهانة”، واعدا بمعالجة تدني الرواتب.
وقال ساخرا: “عندما تستيقظ كل صباح لتذهب وتعمل… لا تقبل أن يعيش جارك أفضل مما تعيشه بفضل المنح الاجتماعية بدون الحاجة إلى العمل”.
وقال زمور أمام نحو ستة آلاف من أنصاره إنه يقف إلى جانب “فرنسا التي تعمل”.
وأعرب عن أمله في التفوق على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان في الانتخابات التي ستنظم في أبريل.
وكانت رئيسة بلدية ليل الاشتراكية مارتين أوبري قالت في وقت سابق إن زمور غير مرحب به في المدينة وشاركت في تظاهرة ضد “الكراهية” نظمتها جمعية “إس أو إس راسيسم” المناهضة للعنصرية.
من جهتها، نظمت لوبان أول تجمع انتخابي لها في رانس شمال شرق باريس، شارك فيه نحو أربعة آلاف من أنصارها ساد اقتناع بينهم بأنها تمثل توجها أقل “تطرفا” من زمور.
ويتطلع المرشحان من اليمين المتطرف إلى حشد التأييد في المنطقة الصناعية بشمال البلاد في محاولتهما بلوغ الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
على صعيد متصل، أظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة “إيبسوس” أن كلا من زمور ولوبان يحظيان بدعم 14 بالمئة من الناخبين.
ووضع الاستطلاع الرئيس إيمانويل ماكرون في الطليعة بنسبة 24 بالمئة، تليه المرشحة اليمينية فاليري بيكريس بنسبة 16.5 بالمئة.
المصدر: “أ ف ب”