أخبار الهجرة

فرنسا تمنح مهاجر جزائري الاقامة بعد نجاته من حادث مميت على سكة قطار

منحت السلطات الفرنسية حق الإقامة المؤقتة إلى مهاجر جزائري، بعدما نجا من حادث مميت أودى بحياة ثلاثة أشخاص كانوا مستقلين على سكة قطار بعدما عبروا الحدود الفرنسية الإسبانية. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة.

بعد أن نجا من حادث مميت، قررت السلطات الفرنسية منح إقامة مؤقتة لمهاجر جزائري تعرض لإصابة بالغة بعد أن دهسه قطار إقليمي في مدينة سيبور الفرنسية المجاورة للحدود الإسبانية.

وكان أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عاما، دخلوا الأراضي الفرنسية عبر الحدود الإسبانية، وكانوا مستلقين على سكة الحديد بالقرب من محطة سان جان دي لوز حين صدمهم قطار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. فتوفي ثلاثة منهم ونُقل الشخص الرابع إلى المستشفى.

الناجي الوحيد من هذه “المأساة الإنسانية المروعة” على حد تعبير المدعي العام في بايون، لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى. فيما منحته مقاطعة بيرينيه أتلانتيك تصريح إقامة في 20 كانون الثاني/يناير، صالحا حتى 19 نيسان/أبريل وقابل للتمديد.

وقدم الناجي الوحيد وعائلات الضحايا شكوى ضد مجهول (plainte contre x) إلى المدعي العام في بايون.

أحد الأمور التي عززت الشكوك بالرواية الرسمية المعلن عنها هو وجود شخص خامس كان حاضرا أثناء وقوع الحادث لكنه هرب فور تعرض المهاجرين للدهس. إلا أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض عليه بعد يومين على الحادثة.

ويقول الادعاء إن “إحدى الفرضيات هي أن هذا الشخص الخامس، الذي لم يعرفوه حقا، من الممكن أن يكون على علاقة بنوم المهاجرين بهذا الشكل، ربما عن طريق وضع مواد مخدرة مثل الحبوب المنومة في زجاجات المياه”.

وفقا لقناة “بي إف أم” الفرنسية، فإن تحليلات السموم جارية لمعرفة ما إذا أخذ المهاجرون الحبوب المنومة. ومن المفترض نشر نتائج التحاليل في غضون أسابيع قليلة.

هذه الفرضية تدعمها حقيقة أن المهاجرين عادة ما يكونوا مستهدفين لأنهم يعبرون المناطق الحدودية عبر طرقات فرعية، وتكون بحوزتهم أغراض ومبالغ مالية قد تكون ضخمة من أجل إعانتهم على إكمال طريقهم إلى وجهتهم النهائية.

على مدى السنوات الثلاث الماضية، وصل حوالي 30 ألف مهاجر إلى فرنسا من مدينة إيرون الإسبانية. والعام الماضي توفي شخصان على الأقل غرقا في نهر بيداسوا الحدودي بين البلدين.

مهاجر نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى