الدنمارك تعيد فتح الأماكن الثقافية والترفيهية رغم زيادة إصابات كورونا
أعادت الدنمارك فتح الأماكن الثقافية والترفيهية في أنحاء البلاد، الأحد، بعد إغلاقها لمدة شهر، حيث خففت الحكومة القيود المرتبطة بوباء كورونا على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات.
وتم السماح مجدداً باستقبال الجمهور في المتاحف وحدائق الحيوان والمتنزهات الترفيهية.
كما سمحت السلطات لدور السينما والمسرح وقاعات الحفلات بفتح أبوابها لأول مرة منذ أربعة أسابيع، على الرغم من تحديد الأعداد.
وفي معظم الأماكن، يتعين على الزائرين ارتداء الكمامات وتقديم ما يثبت تلقيهم للقاحات أو تعافيهم من الإصابة بكورونا أو نتائج حديثة لفحوص تثبت أنهم غير مصابين بالفيروس، وذلك عبر تقديم شهادة صحية خاصة بفيروس كورونا.
ومع ذلك، يستمر إغلاق الأماكن الترفيهية الليلية حتى نهاية الشهر الجاري على الأقل.
وسجلت الدنمارك، التي يقطنها 6 ملايين نسمة، أكثر من 20 ألف إصابة جديدة يومياً بشكل متكرر في الآونة الأخيرة.
وبلغ العدد أمس السبت أكثر من 25 ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة.
ومع ذلك، يقول مسؤولو الصحة العامة إن “أعداد الحالات استقرت على ما يبدو، مع استقرار عدد المصابين بكورونا في المستشفيات بشكل واضح عند ما بين 700 و800 مريض”.