بكت يوم زفاف خطيبها الأول فطلقها زوجها في شهر العسل
رغم مرور قرابة 30 يومًا على زواج عروس إلا أن قلبها لا يزال متعلقًا بخطيبها الأول حتى بلغ الحزن منها مبلغًا عند علمها بيوم زفاف حبيبها، لاحظ الزوج تصرفات زوجته فدخل معها في مشاجرة انتهت بترك الزوجة لمنزل الزوجية ولجوء الزوج إلى محكمة الأسرة في التجمع الخامس وقدم دعوى تطليق زوجته للضرر ليحرمها من حقوقها المادية.
وقال الزوج «محمود. ن» 31 سنة مهندس معماري في دعواه إنه خلال فترة الخطوبة علم بحب «رباب» لـ«ابن» عمها، لكنها قالت إنها ابتعدت عنه بعدما علمت بخيانته مع أقرب صديقاتها، فتحدثت معها عن مشاعرها نحو خطيبها السابق، خاصة أنها تفقد أعصابها عند سماع سيرته، فأكدت أنها نسيته تمامًا، وهو ما جعله يتمم زواجه منها.
وأضاف الزوج أن زوجته تذهب إلى منزل أسرتها للسؤال عن أخبار خطيبها الأول: «لو شافته يبقى أسعد يوم عندها»، وعندما واجهها أنكرت ففرض عليها عدم الذهاب لأسرتها إلا في وجوده، وأن زوجته نفذت أوامره، لكنها عندما علمت بموعد زواج خطيبها، تغير حالها وبكت بشدة، مضيفًا أنه تحدث مع زوجته ليعرف أسباب تغيرها فاندلعت بينهما مشاجرة وطردها من المنزل
غادرت رباب منزل أسرتها، طالبة الطلاق بصورة ودية لكن والدها رفض محاولًا الصلح، وفشلت كل المحاولات اللاحقة لعودتها إلى منزل الزوجية، عندها اضطر الزوج لإقامة دعوى تطليق للضرر قائلًا إن تزوج من «رباب» 28 سنة منذ قرابة 30 يومًا فقط، زواجًا تقليديًا عن طريق أحد الأقارب، وكان يعتقد أنها ستكون وفيه لزوجها لكنه فوجئ بحنينها وحبها الشديد لخطيبها الأول.
سيدتي