أمر رئيس بيلاروس أليكسندر لوكاشينكو بإرسال مساعدات إلى أطفال مهاجرين عالقين عند حدود بلاده مع بولندا، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية (بيلتا) اليوم السبت، وسط مواجهات منذ أسابيع عند الحدود.
ويتم اتهام لوكاشينكو، الذي يوصف غالباً بأنه أخر ديكتاتور في أوروبا، بالسماح للأشخاص من مناطق الأزمات بالطيران إلى بيلاروس حتى يمكنه تحويلهم إلى دول الاتحاد الأوروبي على حدوده. وتتردد مزاعم بأنه يفعل هذا لمعاقبة دول الاتحاد الأوروبي رداً على عقوبات تم فرضها على إثر مزاعم بأنه تلاعب في انتخابات العام الماضي لتأمين ولاية جديدة في المنصب.
وينفي لوكاشينكو كل المزاعم. غير أن الدول الواقعة على حدود بيلاروس لا تسمح بدخول المهاجرين ولن تسمح سلطات بيلاروس بعودتهم ما يعني أن الآلاف من الأشخاص عالقون على حدود بيلاروس فيما يقترب فصل الشتاء.
ويجري إقامة خيام للطعام لمساعدة المهاجرين. وهذه الخيام للجميع ولكن لوكاشينكو أمر بأن يكون للأطفال الأولوية.
وبحسب تقارير من بيلاروس، تجمع عدة عشرات من الأشخاص عند نقطة العبور المقفولة المؤدية إلى كوزنيكا في بولندا وبدأوا يهتفون “ألمانيا ألمانيا” وهو هدف الكثير من الأشخاص العالقين عند الحدود.
وتعتبر ألمانيا مقصداً رئيسياً للمهاجرين، حيث دخل البلاد حتى الآن هذا العام بشكل غير شرعي 8833 شخصا عبر بيلاروس، حسبما ذكرت الشرطة الاتحادية.
– د ب أ
