تضحية لا متناهية للمرأة.. دراسة تؤكد: النساء أكثر خوفاً على أزواجهن من أنفسهن في حالات الطوارئ
ويقول الأطباء إن الدور التقليدي الذي تقوم به الزوجة أو الأم، يجعلها تقدم مصلحة أفراد أسرتها على مصلحتها الشخصية، كما أن الأعراض الأقل وضوحاً للنوبات القلبية لدى النساء -مثل آلام الظهر والكتف والمعدة- تعني أن من المرجح أن يتم تفويتها.
ويضيف الباحثون أن هذا يسبب في كثير من الأحيان تأخيراً في العلاج، مما يعرض النساء أكثر لخطر الإصابة بقصور القلب في المستقبل، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال البروفيسور ماريوس جاسور، الذي قاد الدراسة، إن الجمع بين الحياة المزدحمة وارتباط الأزمات القلبية عادة بالرجال، يعني أن النساء أقل ميلاً إلى تلقي رعاية صحية مناسبة.
وأضاف "في كثير من الأحيان تدير ربة المنزل كافة الأعمال في المنزل، وترسل الأطفال إلى المدرسة، وتحضر للاحتفالات العائلية، ونسمع مراراً وتكراراً أن هذه المسؤوليات تؤخر المرأة عن استدعاء سيارة الإسعاف إذا تعرضت لأعراض نوبة قلبية".
ومن بين الأسباب التي تجعل النساء أقل عرضة للعلاج خلال الفترة الزمنية الموصى بها، هو أنهن يستغرقن وقتاً أطول لاستدعاء سيارة إسعاف عندما يكون لديهن أعراض خطيرة، وهذا ينطبق بشكل خاص على النساء الصغيرات في السن.