ألمانيا والدنمارك تعيدان 37 طفلاً و11 امرأة من سوريا
أعادت ألمانيا من سوريا 8 نساء يُزعم أنهن عضوات في تنظيم داعش الإرهابي و23 قاصرا في عملية مشتركة مع الدنمارك، البلد الأصلي لـ 3 نساء أخريات و14 طفلا تمت إعادتهم أيضاً إلى الوطن.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في بيان صدر اليوم الخميس: “أنا سعيد لأننا تمكنا من إعادة 23 قاصرا آخرين وأمهاتهم من مخيم روج في شمال شرق سوريا الليلة. القصر ليسوا مسؤولين عن هذا الوضع”.
وأضاف أنه من الصواب القيام بكل ما هو ممكن لضمان “حياة آمنة ومواتية لهؤلاء الأطفال”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأمهات اللواتي تم اعتقالهن في أغلب الأحيان بمجرد وصولهن إلى ألمانيا، سيتعين عليهن تحمل المسؤولية عن أفعالهن أمام العدالة.
ووصف الوزير العملية بأنها نتاج “جهد كبير” ليس فقط للجانب الألماني، ولكن لجميع المعنيين، وشكر الدنمارك على تنفيذ هذه المهمة المشتركة، وكذلك الولايات المتحدة على الدعم اللوجستي.
وذكر أن “العائدين، ولا سيّما الأطفال، “يحتاجون بشكل خاص إلى حماية”.
وأضاف ماس أن الوضع في المنطقة “صعب للغاية” وأن ملايين الأشخاص يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وشدد على أنه مع جائحة فيروس كورونا المستجد، فإن الانهيار الاقتصادي لم يؤد إلا إلى تفاقم الوضع.
وقال “الناس في سوريا، ومحاورونا، يواجهون تحديات كبرى بشكل يومي”.
وفي هذا الصدد، شكر جهات الاتصال في المنطقة، ولا سيما الإدارة الكردية المستقلة في شمال شرق سوريا، على دعمهم للاستعدادات المكثفة لهذه المهمة في الأشهر الأخيرة.
إفي