رئيسـة بلديـة باريـس تعلن ترشحها رسميـاً لانتخابـات الرئاسـة الفرنسيـة
قالت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو، الأحد، إنها ستترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام المقبل، لتنضم إلى قائمة تكبر من منافسي الوسطي إيمانويل ماكرون.
وقالت هيدالغو في مدينة روان (شمال غرب)، “قررت أن أكون مرشحة لرئاسة الجمهورية الفرنسية”.
وتعد المرشحة البالغة 62 عاما، وهي ابنة مهاجرين قدموا من إسبانيا، الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي.
لكن سيتعيّن عليها توسيع حضورها على الصعيد الوطني إذا كانت تتطلع لتصبح أول رئيسة لفرنسا.
وتدخل المعركة الانتخابية كشخصية تثير الاستقطاب، إذ أحدثت حملتها للتخفيف من تواجد السيارات في باريس وجعل المدينة صديقة أكثر للبيئة انقساما في أوساط سكان العاصمة.
واختارت هيدالغو روان، التي يحكمها الاشتراكيون، لإعلان قرارها في محاولة لترك بصمتها خارج باريس.
وأشارت إلى أن نشأتها في عائلة متواضعة حيث كان والدها كهربائي ووالدتها خياطة تعد شهادة على مدى قدرة فرنسا على مساعدة الأطفال على تجاوز “الأحكام المسبقة المرتبطة بالطبقية”.
لكنها حذّرت من ازدياد عدم المساواة، مؤكدا أن “نموذج الجمهورية يتفكك أمام أعيننا” وأضافت “أريد بأن يحظى جميع الأطفال في فرنسا بذات الفرص التي كانت لدي”.
تظهر الاستطلاعات بأن هيدالغو لن تحصل إلا على ما بين سبعة وتسعة في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/أبريل، إذا تم اختيارها لتمثيل الاشتراكيين.