أجسام طائرة مجهولة تراقبنا يومياً.. ضابط أمريكي يثير القلق !
قال الطيار الضابط في الجيش الأمريكي رايان جريفز إنه يشعر بالقلق بعد اكتشافه لظواهر جوية غريبة وبينها الأجسام الطائرة المجهولة، وادعي أنه رآها كل يوم لمدة “عامين” تقريباً.
وقال الطيار الأمريكي لبرنامج 60 دقيقة وفق ما ذكر موقع “كاليفورنيا نيوز ” إن تلك الأجسام الطائرة المجهولة تشكل خطراً أمنياً كبيراً.
أضاف: “أنا قلق بصراحة. كما تعلمون إذا كانت هذه طائرات تكتيكية من بلد آخر فستكون هذه مشكلة كبيرة، نحن نتجاهل حقيقة أن هؤلاء موجودون هناك، يراقبوننا كل يوم”.
وأشار إلى أنه ومجموعته قاموا بالتقاط الأجسام المجهولة بطريقتين مختلفتين للتتبع، الرادار والأشعة تحت الحمراء.
وفي أغسطس الماضي، رصد طيارو طائرة تجارية وطائرة عسكرية جسم غامض وغريب في السماء، لونه أخضر ساطع، وذلك فوق خليج سانت لورانس على الساحل الأطلسي لكندا، وتم تقديم تقرير عن الحادث الغامض إلى قاعدة بيانات حوادث الطيران التابعة للحكومة الكندية.
وذكر الطيارون أنهم شاهدوا “جسماً طائراً أخضر لامعاً” طار في سحابة ثم اختفى، وأوضح التقرير أنه لم تتأثر أي من عمليتي الطيران.
وفي يوليو الماضي، نشرت صحيفة ميرور البريطانية واقعة غريبة لظهور جسم غامض كبير يشبه سفن الفضاء في بريطانيا، ظهر لمدة 10 ثوانٍ ثم اختفى سريعاً، وأوضحت الصحيفة إن البريطاني ماثيو إيفانز، 36 عاماً، التقط صور لجسم غامض كبير كان يحوم ليلاً فوق الواجهة البحرية في منطقة تيغنماوث بمقاطعة ديفون، لمدة عشر ثوانٍ.
وأظهرت الصور التي التقطها إيفانز، أربعة أضواء ساطعة في شكل مثلث ينير جزء من السماء، وتمكن إيفانز من إخراج هاتفه لالتقاط الصور ولكن في غضون ثوان انطلق الجسم الغامض بعيداً.
وخلص تقرير أميركي عن الأجسام الطائرة المجهولة صدر في يونيو الماضي، إلى أنه لا يوجد أي دليل على وجود كائنات فضائية، لكن التقرير لم يوضح الظواهر الغامضة التي لاحظها طيارون عسكريون أميركيون بينما أعرب البنتاغون عن خشيته من أن تكون مرتبطة بتجسس.
ونشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقاطع فيديو التقطها طيارون في سلاح البحرية الأميركي العام الماضي للقاءات أثناء تحليقهم مع أجسام فضائية مجهولة. ويعود أحد التسجيلات إلى نوفمبر 2004، والمقطعان الآخران إلى يناير 2015.
وبعد عقود من السرية، أمر الكونغرس العام الماضي السلطة التنفيذية باطلاع الجمهور على أنشطة وحدة البنتاغون المسؤولة عن دراسة هذه الظواهر، وعُهد بهذه المهمة إلى البحرية الأميركية، وخلص التقرير الذي وضع تحت إشراف إدارة الاستخبارات العامة إلى أن الجزء الأكبر من أكثر من 120 حادثاً من هذا النوع لا تتعلق بالتأكيد بتقنيات اختبرها الجيش الأميركي، حسب نيويورك تايمز.
واعترف عدد من المسؤولين الذين نقلت “نيويورك تايمز” تصريحاتهم بأن إبقاء جزء من التقرير في إطار السر الدفاعي يمكن أن يغذي التكهنات حول معلومات سرية لدى حكومة الولايات المتحدة عن وجود كائنات فضائية، ولا يزال من الصعب تفسير تسارع الأشياء التي صورها الطيارون وقدرتها على تغيير اتجاهاتها.