أخبار

هولاند: أوروبا لم تدرك ان مواطنيها الذين سافروا إلى سوريا والعراق سيعودون لشن هجمات على بلدانهم

هجمات باريس "كانت بمثابة عمل حربي. الأسوأ منذ الحرب العالم الثانية في الأراضي الفرنسية".

قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند خلال الهجمات الإرهابية على باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 ، إنه آسف لأن أوروبا لم تدرك “أن مواطنيها الذين سافروا إلى سوريا والعراق قد يعودون لشن هجمات على بلدانهم”.

وجاءت هذه التصريحات قبل مثول هولاند، الذي تولى الرئاسة بين 2012 و2017 أمام القضاء الأربعاء المقبل للشهادة، تلبية لدعوة جمعية ضحايا هجمات 13 نوفمبر (تشرين الثاني).

وستعد شهادته إحدى أكثر الشهادات المنتظرة في محاكمة غير مسبوقة ستمتد ثمانية أشهر ونصف وستضم 14 من الـ20 متهما و330 محامياً.

ويعد منفذو الهجمات مجموعة من الإرهابيين المدربين في سوريا والعراق على أيدي داعش ويحمل العديد منهم الجنسيتين الفرنسية والبلجيكية.

وقال هولاند من مكتبه في شارع ريفولي في باريس: “كانت بمثابة عمل حربي. الأسوأ منذ الحرب العالم الثانية في الأراضي الفرنسية”.

ورداً على سؤال حول نظرته للمحاكمة، قال إنها مفيدة لفهم ما حدث بالتحديد.

وذكر “المؤكد أنهم سيسألوني عن تدخلات فرنسا في مالي، وسوريا، والعراق. هل كانت السبب في الهجمات؟” موضحاً أنه “إذا كان الأمر كذلك، لكانت فرنسا وحدها التي تتعرض للهجوم. لكن مع ذلك، تعرضت إسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وبلجيكا، وبريطانيا، ودول أخرى أيضاً للإرهاب الإسلامي”.

إفي

زر الذهاب إلى الأعلى