وزيرة مالية السويد المرشحة لرئاسة الوزراء تتوقع ميزانية أكبر لبلادها بسبب الانتعاش الاقتصادي
قالت وزيرة المالية السويدية، ماجدالينا آندرسون، المرشحة الأوفر حظا في أن تخلف رئيس الوزراء المنتهية ولايته، إن الانتعاش الاقتصادي القوي يترك مجالا لوضع ميزانية توسعية في عام الانتخابات المقبلة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن آندرسون، التي تلقت تعليمها بجامعة هارفارد، يمكن أن تصبح أول امرأة تقود أكبر اقتصاد في شمال أوروبا، والذي يتعامل مع جائحة فيروس كورونا بشكل أفضل بكثير من معظم مثيلاتها من الدول الغنية، وذلك بفضل ماليتها القوية.
ومع ذلك، ستجد آندرسون أمام نظام سياسي مقسم، حيث ستتزايد صعوبة تحقيق اتفاقات على تغييرات من أجل الحفاظ على دولة الرفاهية قائمة.
ووفقا لبلومبرج، قالت آندرسون في مقابلة “نشهد انتعاشا حقيقيا، وأن ميزانية العام الماضي قد تركت أثرا.”
وقالت “نريد الآن اتخاذ الخطوات التالية، وضمان أنه يمكننا الخروج من هذه الأزمة أقوى مقارنة بوقت دخولها”.
وقالت إن لدى الحكومة مجال لإنفاق 74 مليار كرون سويدي (5ر8 مليار دولار)، في ميزانية العام المقبل، من أجل إجراء إصلاحات.
وتتوقع وزارة المالية أن ينمو الاقتصاد بمعدل 4ر4% هذا العام، وهو أقل بدرجة ما عن توقعاتها الصادرة في حزيران/ يونيو الماضي.