حيل المحترفين: يشترون الملابس من أجل صورة “إنستغرام” ويعيدونها
تحتل مواقع التواصل الاجتماعي مكاناً كبيراً في حياتنا، ويختلف استخدام هذه المواقع تبعاً لكل شخص واهتماماته. ويحاول كثيرون الحصول على أكبر عدد من المتابعين بطرق مختلفة. مؤخراً تبين أن بعض مستخدمي موقع "إنستغرام" المتخصصين في الأزياء والموضة يلجأون إلى اتباع حيلة بسيطة للتمكن من استبدال ملابسهم بكثرة، إذ كشفت دراسة عن توجه جديد لدى المتسوقين عبر الإنترنت، إذ باتوا يشترون الملابس وارتدائها لمرة واحدة والتقاط صورة لهم وهم يرتدونها بغرض نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم إعادتها في اليوم التالي للمتاجر، بحسب ما نشره موقع "كوارتز" الإخباري.
ووفقاً للدراسة الصادرة عن شركة بطاقات الائتمان (Barclaycard)، كشف واحد من بين كل 10 متسوقين في بريطانيا عن أنهم يشترون الملابس بغرض التقاط صورة على وسائل التواصل الاجتماعية، والتي يمثل "إنستغرام" أبرزها، ثم التراجع عن شرائها وإعادتها إلى المتجر لاحقاً.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجري على أكثر من ألفي بالغ، أن المتسوقين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عاماً هم الأكثر احتمالاً للقيام بذلك. والجدير بالذكر أن عدد الرجال يفوق عدد النساء، بحسب ما نشره موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقد لاحظت شركة (Barclaycard) أن إدخال سياسة "جرّب قبل أن تشتري" في متاجر التجزئة عبر الإنترنت، حيث يدفع الناس ثمن الملابس التي طلبوها عبر الإنترنت بعد تجربتها وفي حال أعجبتهم، من شأنه المساهمة في تنامي هذه الظاهرة.
ر.خ / dw