إسبانيا: استثناء مدريد من تخفيف قيود كورونا
أعلنت السلطات الإسبانية استثناء العاصمة مدريد من إجراءات التخفيف الجديدة على قيود السلوكيات الاجتماعية التي تطبق الاثنين المقبل.
وقالت الحكومة الإقليمية اليوم الجمعة، إنها رفضت طلباً من منطقة العاصمة بإدراجها فيما أطلق عليه "مرحلة 1" لخطة خفض إجراءات القيود.
وتعتبر مدريد أكثر المناطق تضررا بالوباء في أسبانيا وبفارق كبير عن المناطق التي تأتي بعدها في الترتيب، ووصل عدد الإصابات فيها إلى 65 ألف، والوفيات إلى 8500.
وتعتزم حكومة الائتلاف اليساري بقيادة بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الأسباني إعادة البلاد إلى ما أسمته "الحالة الطبيعية من جديد" وف خطة من أربعة مراحل.
ويتوقع أن تظل مدريد وعدة مناطق في كتالونيا، منها برشلونة ومناطق في الأندلس ومنطقتا كاستيليا وليون بالكامل ضمن "المرحلة صفر" حتى إشعار آخر.
وعلى خلاف مدريد ستطبق الرغبات التي تبديها بقية هذه المناطق في تلك الحالات.
ومن المتوقع أن يلقي وزير الصحة مساء اليوم كلمة بهذا الخصوص.
وقالت الحكومة إن المناطق المدرجة في "المرحلة الأولى" يجب أن تقدم إثباتات على تراجع الإصابات فيها إضافة إلى إثبات وجود قدرات صحية كافية.
ويعاد تطبيق السماح بزيارة الأقارب والأصدقاء داخل تلك المناطق بدءاً من الاثنين المقبل لأول مرة منذ إعلان حالة التحذير بما تضمنته من حظر التجوال في 15 مارس (آذار) الماضي.
ووفقا لقواعد الأمان لن يسمح بتجمع أكثر من عشرة أشخاص في الخلاء أو داخل المباني.
وستتضمن الخطوات المقبلة من رفع القيود ضمن المرحلة الأولى، فتح المطاعم في النطاق الخارج عن المباني، والمحال الأقل من 400 متر مربع دون تحديد مواعيد مسبقة، ودور العبادة شرط ألا تتجاوز الأعداد، ثلث سعتها المعتادة.
وستوضع ضوابط زمنية معينة للتنزه والتمرينات الرياضية في الخلاء المسموح بهما منذ 2 مايو (أيار) الجاري، وفقاً لعمر من يمارسهما.
24