أعلن كيريل ماكاروف، نائب المدير العام لشركة RTI المساهمة، أن النموذج الأولي لجهاز تفتيش الأشخاص عن بعد سيكون جاهزا عام 2021.
وقال في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "نحن في المرحلة النهائية حاليا من الدراسة، التي تمكنا خلالها من تأكيد صحة منهجنا وطرق تنفيذ المشروع. وأمامنا حاليا مهمة توسيع إمكانيات هذا الجهاز، وبالذات توسيع زاوية تفتيش الجسم وإضافة مكونات جديدة للشبكات العصبية. وإذا لم تظهر عوامل تعيق إنجاز العمل فإن النموذج الأولي سيكون جاهزا بعد سنة وثلاثة أشهر".
ووفقا له بدأت الشركة باستلام طلبات تكنولوجية من الزبائن "الذين يهمهم شراء الجهاز مبكرا، بغض النظر عن أن الشكل النهائي للنموذج لم ينشأ، لأنهم يدركون بأن المزايا الرئيسية التي تميز الجهاز عن منافسيه في العالم، هي التفتيش المستمر والمخفي. وهذا غير موجود في أي مكان. سوى جهاز شبيه في إسرائيل، ولكن دقته منخفضة، ولا تستخدم فيه الشبكات العصبية للتعرف على الأشياء".
وأشار المتحدث، إلى أن الجهاز مصمم للعمل بالاشعاع غير المؤين، أي ليس له أي خطورة على الإنسان، ومستوى إشعاع الجهاز هو ضمن المعايير المسموح بها. لذلك حاليا يجري العمل لابتكار جهاز مشع للعمل على مسافة طويلة وبقدرة صغيرة..
ووفقا له الحديث يدور عن ممر طوله 10 أمتار تكون فيه ثلاثة نقاط تفتيش، ولدى مرور الشخص بالممر يتم تفتيشه عن بعد دون أن يشعر، حيث ستكشف الشبكة العصبية الأشياء التي يحملها ومكانها.
ويذكر أن شركة RTI سبق أن أعلنت عن ابتكار جهاز للكشف عن الأسلحة والمواد المتفجرة. وهذا يعني أن دقة التفتيش ستزداد عند استخدام الجهازين مع بعض.
المصدر: نوفوستي
