لقلق المصاحب للتوتر من أمراض العصر المنتشرة على نطاق واسع في العالم، لذلك يعد فهمه وكيفية إدارته، مفتاحاً لحياة أفضل.
وفيما يلي سبعة أشياء يود خبراء الصحة العقلية أن يعرفها الجميع عن التوتر، حسب صحيفة بيزنس إنسايدر:
1- القلق شعور طبيعي
القلق عاطفة طبيعية وصحية للتحذي من الخطر، فإذا لم تواجه أي قلق فلن تُنقذ مبنى من الحريق، ولن تنظر في الاتجاهين قبل عبور الشارع. لكن القلق يتحول إلى شعور مرضي، عند استجابة العقل والجسمك لحدث معين كما لو كنت في وضع حياة أو موت، رغم أنك لست في خطر حقيقي.
2- تأثير القلق
مع الشعور بالقلق، تكون أكثر عرضة للتفكير في الأشياء التي تغذيه. قد تفكر في أشياء سيئة حدثت في الماضي، أو قد تتكهن بتنبؤات كارثية في المستقبل. وسيستجيب جسمك لذلك، ما يزيد معدل ضربات القلب وضغط الدم، والتنفس بشكل أسرع، و التعرق.
3- القلق شعور غير عقلاني
القلق المرضي، لا يتماشى مع المنطق والعقلانية، ويمكن أن ينشأاً عشوائي، وفي حالات قد لا تدعو للقلق، قد تشعر به وأنت تجلس آمناً في منزلك أو مكتبك.
4- تجاوز القلق بتغيير المحيط
يمكن التغلب على القلق بتغيير الموقف أوالمكا، أو الابتعاد عن الذين يدفعوك للشعور بالقلق.
5- معالجة الحالة العاطفية
بدل تغيير البيئة، يمكن إدارة القلق بتغيير طريقة الاستجابة للبيئة. وتتضمن مهارات التأقلم الصحية المشي، أو التأمل، أو المشاركة في تمارين التنفس العميق، التي تهدئ العقل والجسم.
6- التأثير السلبي للقلق
تشمل اضطرابات القلق، الهلع، والقلق الاجتماعي، والقلق الناجم عن الأدوية وغيرها. ويصبح القلق حالة عقلية قابلة للتشخيص عندما يؤثر سلباً على الأداء الاجتماعي أو المهني أو التعليمي.
7- القلق قابل للعلاج
يعتقد كثيرون أن القلق، حالة مرضية غير قابلة للعلاج، لكن الخبراء يؤكدون أن بالإمكان التعامل معها وعلاجها بالأدوية، والعلاج النفسي.
24
