وهنالك أشياء يمكننا القيام بها لمساعدة أنفسنا، ومساعدة العائلة والأصدقاء لتجاوز هذه الفجيعة، والتكيف مع الوضع الجديد، على النحو التالي وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميرور البريطانية:
1- استشارة أخصائي نفسي
إن استمر الحزن على وفاة أحد أفراد الأسرة لفترة طويلة، لا بد من استشارة أخصائي نفسي، كي لا يؤثر ذلك على صحتك النفسية على المدى البعيد.
2- التحدث عن الفقيد
لا ضير في أن تتحدث عن فقيدك ومشاعرك تجاهه للآخرين كلما شعرت بالحاجة لذلك، لأن ذلك يفرغ شحنات الحزن لديك ويخفف عنك كثيراً. ولا بد من تجنب الصمت وكبت المشاعر، لما له من أضرار نفسية وجسدية عديدة.
3- الحفاظ على النشاط
يعتقد الكثيرون بأن ممارسة أي نشاط من أي نوع أثناء فترة الحداد، قد يعطي الآخرين انطباعاً سيئاً عنهم، وأنهم غير قادرين على ممارسة أي نشاط بسبب حزنهم على فقيدهم. إلا أن هذا الاعتقاد يفتقر للصواب، لأن ممارسة نشاطات تخرجك من حالة الحزن وتبعدك عن أجواء الاكتئاب، أمر ضروري وصحي.
4- تجنب اللجوء للتدخين أو الإفراط في تناول الكحول
حاول عدم اللجوء إلى التدخين أو تناول الكحول بشكل مفرط كوسيلة لنسيان أحزانك، فقد تشعر بتحسن حالتك النفسية بشكل مؤقت، إلا أن الأحزان سرعان ما تعود إليك بعد انتهاء مفعول ما تناولته.
5- تجنب الذكريات
قد تثير الذكريات شجون المرء إلى حد يعيده إلى حالة الحزن بعد انقضاء فترة طويلة على فقدانه من يحب، لذا من الضروري أن يحاول الابتعاد عن كل ما يذكره بالفقيد حتى يتمكن من تجاوز المحنة، وتصبح الذكريات أمراً عادياً بالنسبة له. وعوضاً عن التأثر سلباً بذكرى الفقيد، حاول أن تقوم بشيء من أجله يخلد ذكراه ويشعرك بالرضى إن كان ذلك ممكناً.
