طبيب فرنسا المشاكس يضرب ثانية: كورونا سينتهي بشهر
مع تفشي فيروس كورونا أكثر فأكثر، برز اسم الطبيب الفرنسي، ديدييه راوول، على نطاق واسع حول العالم، إذ كان أول المنادين بعلاج مرضى كورونا بدواء كلوروكين المضاد للملاريا. كما قال قبل أيام إن الوباء قد يختفي خلال الربيع أو بعد أسابيع قليلة.
وفي تصريحات جديدة تبعث التفاؤل والأمل، أشار مدير معهد مستشفى جامعة مرسيليا للأمراض المعدية في مقطع فيديو نشره على حسابه على تويتر الثلاثاء: "لدينا الآن في مرسيليا انخفاض مستمر في عدد الحالات التي تم تشخيصها، ولكن أيضاً في عدد الحالات التي يتم إدخالها إلى الإنعاش، أما من حيث عدد الوفيات، فلا يمكن تحديده الآن، لأن غالباً ما يموت الناس بعد أكثر من شهر من إصابتهم".
كما أوضح: "لدينا تقريباً نفس البيانات في المنطقة، لدينا نفس البيانات في فرنسا، وفي دول أوروبا وأميركا الشمالية، إذاً نحن على موجة هابطة".
إلى ذلك أضاف: "أنا لا أتوقع المستقبل، لكن إذا استمرت الأمور على هذا النحو، يبدو أن هذا المرض موسمي".
وتابع: "من المحتمل أنه في غضون شهر لن تكون هناك حالات أخرى على الإطلاق في عدد من الدول".
في المقابل، حذر خبير أميركي من موجة كورونا ثانية أسوأ بكثير. وقال روبرت ردفيلد، مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه من المتوقع أن تكون هناك موجة ثانية للفيروس في الولايات المتحدة خلال فصل الشتاء القادم، وقد تكون أقوى بكثير من الموجة الأولى، لأنها ستبدأ على الأرجح مع بدء موسم الإنفلونزا.
وصرح ردفيلد في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست: "هناك احتمال أن يكون هجوم الفيروس على أمتنا في الشتاء القادم أكثر صعوبة مما مررنا به".
وتجاوز عدد المصابين بالوباء في العالم 2.5 مليون شخص، أكثر من 80% منهم في أوروبا والولايات المتحدة، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
وتم إحصاء مليونين و503 آلاف و429 إصابة، بينها 172 ألفاً و551 وفاة، خصوصاً في أوروبا، القارة الأكثر تضرراً مع مليون و230 ألفاً و522 إصابة و108 آلاف و797 وفاة، فيما سجلت الولايات المتحدة حيث لا تزال وتيرة تفشي الفيروس هي الأسرع، 788 ألفا و920 إصابة، بينها 42 ألفاً و458 وفاة.