الإعدام لمن يخفي أعراض «كورونا» في الصين
أصدرت محكمة صينية قراراً، يقضي بأن إخفاء أعراض الإصابة بفيروس كورونا أو «كوفيد – 19» عمداً، أو الإدلاء ببيانات زائفة تتعلق بها، يمثل جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وبحسب القرار الذي أصدرته المحكمة الصينية، يرقى إخفاء تاريخ السفر الخاص بالأفراد إلى مستوى جريمة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت صحيفة «بكين ديلي» الرسمية أنه في حال تسبب أي ساكن في انتشار الفيروس، فيمكن أن يواجه جريمة تعريض السلامة العامة للخطر.
وقالت «بكين ديلي» إنه «في الحالات الجامحة… يمكن الحكم على (المنتهكين) بالسجن عشرة أعوام أو بالسجن مدى الحياة أو بالإعدام».
وأصدرت مفوضة «الصحة الوطنية الصينية»، اليوم (السبت)، تحذيرات تمنع أي شخص يعاني من الكحة أو الحمى أو غيرها من الأمراض من السفر براً أو جواً.
وتخطّت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجدّ، اليوم (السبت)، الـ1500 شخص في الصين، بينما سجلت إصابة في مصر هي الأولى في أفريقيا.
وتمّ تسجيل إصابة أكثر من 66 ألف شخص في الصين، بينهم ما لا يقلّ عن 1716 حالة في صفوف الأطباء والممرضين الذين يعملون بشكل مباشر مع المرضى، وفق ما أفادت به «لجنة الصحة الوطنية»، حسبما ذكر تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأطلقت «منظمة الصحة العالمية» اسم «كوفيد – 19» كاسم جديد للمرض، في الوقت الذي استمرت فيه دول في فرض قيود على السفر تهدف إلى الحد من تفشي الفيروس.