كوريا الجنوبية ستضاعف جهودها في قضية “نساء المتعة”
أعلنت كوريا الجنوبية أنها ستضاعف الجهود لنشر الوعي في قضية "نساء المتعة"، اللواتي تم إجبارهن على تقديم خدمات جنسية للجيش الياباني إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، اليوم الأربعاء، إن حكومته "ستبذل أقصى ما عندها لاستعادة كرامة النساء اللواتي وقعن ضحية الجيش الياباني وتخليد ذكراهن".
وأضاف مون في رسالة ألقاها بمناسبة الذكرى الوطنية التي خصصت لتخليد آلام الضحايا، أن "سيئول ستعمل على نشر قضية ما ارتكبته اليابان من جرائم بشعة ومشاركتها مع المجتمع الدولي من منطلق إنساني، وباعتبارها رسالة سلام ودعوة للحفاظ على حقوق المرأة".
Video Player
وظهرت القضية إلى العلن للمرة الأولى، في 14 أغسطس من العام 1991، بعدما صرحت السيدة الراحلة "كيم هاك-سون" بشهادتها التاريخية عن تجربتها المريرة، التي تشاركها فيها 200 ألف فتاة وسيدة، أُطلق عليهن مجازا مسمى "نساء المتعة"، وفق تقدير المؤرخين.
يشار إلى أن تظاهرة احتجاجية أقيمت، اليوم الأربعاء، حول تمثال الفتاة الذي يرمز إلى "نساء المتعة" أمام السفارة اليابانية إحياء لذكرى الضحايا.
المصدر: "يونهاب"