مراسلون تعرضوا للتحرش الجنسي في مونديال روسيا!
ففي الصين وبحسب موقع straitstimes فقد تساءل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي حول الموقف الذي تعرض له مذيع قناة MBN الكورية، إن كان يدخل في قائمة التحرش أم لا، فالمذيع تعرض لقبلتين متتاليتين من فتاتين، أثناء تغطيته المباشرة للأحداث الجانبية لكاس العالم
الحادثة والتي حصلت لجون غوانغ ريول، يوم 28 يونيو / حزيران، أقدمت فيها روسيتان على طبع قبلتين على خده، الارباك كان واضح على وجهه، فالقبلة الأولى مرت بسلام، أما الثانية دفعته لرسم ابتسامة عريضة أخفت خلفها شعورا بالخجل.
نقاش طويل على موقع التواصل الاجتماعي الصيني Weibo، تساءل فيه البعض عن سكوت النساء عن هذه الواقعة، وعدم تعرضهن للانتقادات كما يحصل حال قيام شاب بهذا الفعل.
أحد المعلقين المح إلى أن هذا يعتبر تناقدا مع كل ما قيل في السابق، وتساءل عن سبب عدم اعتبار ما حصل حادثة تحرش، ودعا آخرون إلى المساواة بين الرجل والمرأة في هكذا حوادث، وهو ما لم تعكسه ردود الأفعال على الفيديو.
المراسل الكوري الجنوبي ليس الوحيد، أحمد فاروق جعفر، مراسل احدى القنوات المصرية، تعرض لنفس الواقعة، باندفاع وبحركة مفاجئة تمكنت فتاة روسية من تقبيله أثناء نقله ما يحصل في شوارع موسكو احتفالا بالمونديال، وتمكن أيضا من تمالك ردة فعله، رغم ظهور ملامح الصدمة على وجهه.
مراسل قناة النيل الرياضية فتح الله زيدان نال من القبل نصيب، حيث أقدمت فتاة روسية اثناء تغطيته المباشرة لكنه نجح فعلا في تدارك الموقف، والاستمرار بالتغطية وكأن شيئا لم يكن.
التونسي هيثم الراشدي مراسل قناة حنابعل، حصل على قبلة مفاجئة، أطلق على إثرها موجة من الضحك.
أما صاحب الحظ الأوفر، فهو مراسل قناة روسيا اليوم، مكسيم الطوري، قبلتان في نفس اللحظة طبعتها فتاتان على خديه أثناء تغطيته أحداث كأس العالم من ملعب سبارتاك.
الجدير ذكره أن حالات التحرش بالمراسلات الرياضيات بدأت مع أحداث المونديال، انتقادات كثيرة وجهت لفاعليها، وكانت حادثة المراسلة جولييت غونزاليس ، مراسلة دويتشه فيله الألمانية الناطقة بالإسبانية أكثر الحوادث إثارة للجدل، حيث تعرض للتحرش على الهواء، أثناء تغطيتها المباشرة، أقدم أحد المشجعين على تقبيلها والامساك بصدرها، إلا أن الشاب شعر بالذنب عند مشاهدته الفيديو لمرات عدة، حيث ذهب من تلقاء نفسه إلى مكتب المحطة في روسيا وقدم اعتذارا مباشرة لغونزاليس عن طريق مكالمة سكايب.