قمة هانوي بين واشنطن وبيونغ يانغ تنتهي دون نتائج تذكر
يوروتايمز / منذر المدفعي
انتهت قمة هانوي بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون قبل أوانها ودون نتائج إيجابية.
دونالد ترامب أكد للاعلام أنه: "يجب في بعض الأحيان المغادرة وهذا واحد من تلك الأوقات"، غادر ترامب القمة ليتم الاعلان من بعدها عن نية الرئيس الأمريكي الابقاء على العقوبات الاقتصادية المفروضة على بيونغ يانغ.
تتعرض كوريا الشمالية لحزمة من العقوبات الاقتصادية بسبب برنامجها النووي والبالستي وهذا الاجتماع هو ثاني قمة تاريخية بين الرئيسن إلا أن لقاء هانوي انتهى بشكل لا يبشر بانفراج قريب للأزمة النووية.
الأمر المطمئن على الصعيد الدولي هو التأكيد الرسمي بأن بيونغ يانغ لن تجري في المرحلة المقبلة أي تجربة نووية.
كان برنامج القمة يتضمن غداء قمة بين الرئيسين ثم يتبعه توقيعا لاتفاق تاريخي إلا أن هذا البرنامج سرعان ما تم الغائه من قبل طرفي الاجتماع ليغادر ترامب دون توقيع أي وثيقة تذكر.
الرئيس الأمريكي أكد أن لا داع للسرعة في معالجة هذا الملف بينما دافع كيم جونغ أون بأنه لو لم يكن مستعدا لتعليق برنامجه النووي لما أتى لحضور هذه القمة.
تعاني كوريا الشمالية من عقوبات خانقة على المستوى الاقتصادي مما يجعل من أمر الاتفاق النووي هو حاجة ملحة بينما تلعب واشنطن على مسألة الوقت لتزيد الضغط على كوريا الشمالية لتدفعها إلى تقديم تنازلات أكثر.