مسيحيون من أرجاء العالم يحتفلون بعيد الميلاد في بيت لحم
تجمع آلاف المؤمنين من جميع أنحاء العالم يوم الإثنين (24 ديسمبر/ كانون الأول 2018) في بيت لحم لإحياء عيد الميلاد في قداس حضره هذا العام عدد أكبر من المشاركين، بعد سنوات من التراجع بسبب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وازدانت مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، بالأضواء والنجوم وقرعت الأجراس وسط أجواء من البهجة والسرور باحتفالات أعياد ميلاد المسيح لهذا العام. وتوافد الزوار إلى بيت لحم خاصة معالمها الدينية، مثل طريق عبور الحجاج وصولا إلى كنيسة المهد التي تتوسط ساحتها شجرة الميلاد العملاقة.
وانطلقت احتفالات أعياد الميلاد في المدينة وفق التقويم الغربي، تخللها مراسم قداس منتصف الليل في كنيسة المهد التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر عام 330 ميلادي فوق كهف أو مغارة ولد فيها السيد المسيح، ويعتقد أنها أقدم الكنائس الموجودة في العالم.
وترأس قداس منتصف الليل رئيس الأساقفة الكاثوليكي للأراضي المقدسة بييرباتيستا بيتسابالا بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إضافة الى عدد كبير من الشخصيات.
البابا ينتقد أسلوب حياة الشره
ومساء الإثنين، وأمام آلاف المؤمنين في كنيسة القديس بطرس في روما، انتقد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان ميل الناس للشره ودعا إلى الإيثار والمشاركة وحب الغير. وقال البابا "إذا نظرنا إلى المهد، نفهم أن ما يغذي الحياة، ليس هو التملك وإنما الحب، وليس الجشع، ولكن حب الغير، وليس الوفرة التي يتفاخر بها المرء، ولكن البساطة التي يحافظ عليها المرء".
وفي ألمانيا دعا لودفيغ شيك، رئيس أساقفة بامبرغ الناس في عيد الميلاد لتوسيع آفاقهم. وقال شيك وفقا لنص خطابه في خطبة عيد الميلاد في كاتدرائية بامبرغ، "وهكذا فمن الضروري التصدي للنازية والشعوبية. لأنه في المهد في بيت لحم، التقت جميع شعوب الأرض والفقراء والأغنياء"، مضيفا "يسوع في المهد يوحدهم، يجب أن يتم ذلك اليوم أيضا".
د ب أ / ر . خ