حملة ترامب الانتخابية لعام 2020 تنفي تصنيع أعلامها في هذه الدولة
نفت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لعام 2020، اليوم السبت، شائعة متعلقة بتصنيع أعلامها الدعائية.
وأكد المسؤول التنفيذي الأول للحملة، مايكل غلازنر، لشبكة " سي ان ان " الأمريكية، أنه لا صحة لما يتردد حول لجوئها لشركات في الصين من أجل تصنيع الأعلام، بعد انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعي، لعاملات صينيات وهن يصنعن الأعلام.
وقال في بيان: "لقد أوضحنا على الدوام أن جميع سلعنا مصنوعة بنسبة 100٪ في الولايات المتحدة الأمريكية، وأي بائع يدعي أنه على علاقة معنا بخلاف ذلك يكذب أو ينتهك حقوق العلامات التجارية المحمية، وهذا ينطبق على جميع الأخبار المزيفة الأخيرة التي تتناول ضنع منتجات لحملة 2020 في الصين".
وكانت وكالة رويترز، ذكرت هذا الأسبوع أن شركة جياهاو فلاج كومباني، وهي شركة تقع في شرق الصين، كشفت عن تصنيعها لعشرات الآلاف من لافتات حملة "ترامب 2020" الانتخابية، التي تحمل شعار "حافظوا على عظمة أمريكا"، وتحمل ألوان العلم الأمريكي، الأحمر والأبيض والأرزق، منذ شهر مارس/آذار.
وقالت مديرة الشركة لرويترز، إنها تعتقد أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ساعدت على إنتاج عدد أكبر من أعلام حملة إعادة انتخاب ترامب لعام 2020، في محاولة من الولايات المتحدة لتجنب ارتفاع الرسوم الجمركية المرتقب.
وتابعت لرويترز أنها تعتقد أن شركتها تنتج العديد من الأعلام لأن التعريفات الجمركية لم ترتفع بعد.
كما أشارت إلى أن المشترين للأعلام يقعون داخل الصين وخارجها ، وليس لديها علم إذا كانوا تابعين لحملة ترامب الرسمية أو الحزب الجمهوري.
وذكرت قناة "سي ان ان" في وقت سابق من شهر يوليو الجاري، على موقع " ان بي ار"، أن صاحب مصنع آخر في إقليم صيني مختلف، قال إن شركته تصنع أعلاما لحملة ترامب لإعادة انتخابه.
ولم يستجب البيت الأبيض على الفور لطلب "سي إن إن" للتعليق على هذه الأخبار.
وجاء تقرير "إن بي آر"، قبل أيام فقط من قيام كلا من الصين وأمريكا بفرض رسوم استيراد بنسبة 25% على صادرات كلا منهما، تبلغ قيمتها نحو 34 مليار دولار، اعتبارا من 6 يوليو الجاري.
كما تستعد إدارة ترامب لجولة أخرى من الرسوم الجمركية على السلع الصينينة بقيمة 200 مليار دولار ، كما أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر.
sputnikn