ترامب يلتقي عائلات ضحايا قتلوا على يد مهاجرين
التقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع عائلات ضحايا قتلوا على يد مهاجرين غير شرعيين، وذلك على وقع أزمة سياسة "عدم التسامح المطلق" التي اتخذتها الإدارة الأمريكية ضد المهاجرين.
وقال ترامب خلال كلمته أمام هذه العائلات: "هؤلاء الأمريكيون منفصلون إلى الأبد عن عائلاتهم، ليس ليوم واحد، ليس لمدة سنتين، بل بشكل دائم، لأنهم قتلوا على يد المهاجرين غير الشرعيين.. هذا وضع غير عادل بتاتا".
وكان الرئيس الأمريكي، بضغط من الرأي العام، وقع الأربعاء الماضي، مرسوما تنفيذيا يوصي بعدم فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن آبائهم أثناء الاحتجاز على حدود الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، يعتزم الجمهوريون في مجلس النواب، التصويت يوم الخميس على مشروع قانون يهدف إلى حل المشكلة على أساس طويل الأجل.
وأظهرت الأزمة على الحدود، الناجمة عن سياسة "عدم التسامح المطلق" الجديدة ، معضلة غير سارة للغاية واجهتها إدارة ترامب، فللوفاء بوعوده أمام الناخبين، يجب على الرئيس الأمريكي المضي في قوانين الحدود، التي تنص على إلقاء القبض على البالغين من المهاجرين غير الشرعيين، فيما لم توضح هذه القوانين ما يجب فعله مع أطفال هؤلاء المهاجرين.
ويرى الكثيرون أن إبقاء أطفال المهاجرين في مراكز إيواء مؤقتة، معاملة قاسية، وفي نفس الوقت من غير القانوني إطلاق سراحهم إلى المجهول.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ترامب مقتنع بأن ذوي الأطفال يستخدمونهم "وسيلة إلى الولايات المتحدة"، وأبقت الإدارة السابقة على الأطفال والبالغين المحتجزين معا أو أفرجت عنهم.
ومسألة ما إذا كان سيتم احتجاز الأطفال مع البالغين أو بدونهم، فسيظلون دائما رهائن للوضع، وعلاوة على ذلك، من غير المعروف ما الذي سيحدث لأولئك الأطفال البالغ عددهم 2.3 ألف احتجزوا مؤخرا.
نوفوستي