لندن تعلن عن جدول جولة الأمير ويليام إلى الشرق الأوسط
أعلن قصر بكنغهام الملكي أن الأمير البريطاني ويليام سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس ولاجئين سوريين خلال جولته المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
وسيبدأ الأمير ويليام جولته الممتدة من الـ24 حتى الـ28 من يونيو الجاري، من الأردن، حيث سيمكث في منزل خاص للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الأمير ويليام، جيسون كنوف، في مؤتمر صحفي أجراه في قصر بكنغهام، الاثنين.
لكن الأمير لا يخطط لاجتماع مع العاهل الأردني والملكة رانيا، وسيركز على بناء علاقات مع ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبد الله (23 عاما).
ويضم جدول أعمال الأمير ويليام في الأردن أيضا لقاء بلاجئين سوريين.
وفي إسرائيل، التي ستكون المحطة الثانية في الجولة، سيزور الأمير ويليام نصب المحرقة "ياد فاشيم".
وبعد ذلك سيجري مباحثات مع الرئيس الوزراء الإسرائيلي وسيلتقي بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وفي الضفة الغربية سيجتمع الأمير ويليام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه في رام الله في 27 يونيو، كما سيلتقي بلاجئين وشباب فلسطينيين "ويحتفي بالثقافة والموسيقى والطعام الفلسطيني".
وفي ختام جولته، سيوجه الأمير ويليام مدينة القدس، حيث سيزور جبل الزيتون وضريح الأميرة أليس، والدة الأمير فيليب، زوج ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية.
وأكد المتحدث باسم الأمير ويليام أن "الدوق يتطلع إلى بناء علاقة حقيقية وثابتة مع شعب المنطقة".
وأضاف كنوف أن الأمير "مسرور لأن برنامجه سيسمح له بلقاء عدد من الأشخاص من جيله وشبان أردنيين وإسرائيليين وفلسطينيين .. ويتطلع سموه إلى الاطلاع على وجهات نظرهم المنفردة وطموحاتهم وآمالهم المشتركة للمستقبل".
وأشار إلى أنه تقرر، وبعد سنوات من البحث في إمكانية زيارة الأمير ويليام منطقة الشرق الأوسط، أن الوقت مناسب الآن لقيامه بهذه الجولة، مشددا على أن الزيارة غير مرتبطة بالذكرى السبعين إقامة إسرائيل.
وسيكون الأمير ويليام أول فرد من العائلة الملكية البريطانية بهذا المستوى الرفيع سيقوم بزيارة رسمية إلى المنطقة نيابة عن الحكومة البريطانية.
وسيرافق الأمير وفد متكون من 10 أشخاص ليس من بينهم أي من وزراء في الحكومة البريطانية.
ولن ترافق الأمير ويليام زوجته كيث في جولته نظرا لأنها لا تقوم بأي زيارات إلى الخارج حاليا بعد أن أنجبت طفلها الثالث الأمير لويس في 23 أبريل الماضي.
أ ف ب