أخبار

ألمانيا- ازدياد عدد اللاجئين في الجامعات ومراكز التدريب المهني

كشفت الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا في تقييم إحصائي لها نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء (العاشر من نيسان/أبريل 2018) عن زيادة عدد اللاجئين الذين يقومون بتدريب مهني. وأوضح التقييم الذي تم إجراؤه لصالح وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن 27648 شاباً ينحدرون من أكثر ثمانية بلدان يأتي منها لاجئون، أتموا تدريباً مزدوجاً في ألمانيا حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر عام 2017. ويزيد هذا العدد على ما تم رصده قبل عام بإجمالي 15400 شخص، وبنحو 21 ألف شخص على ما تم رصده في خريف عام 2015.

وقال متحدث باسم الوكالة الاتحادية للعمل إن زيادة الأعداد تظهر فيما يبدو زيادة عدد اللاجئين الشباب الذين أدركوا أهمية التدريب المهني، وأضاف: "الكثير يلاحظون أنه ستتوافر لهم في المستقبل كثيراً من الفرص من خلال القيام بتدريب مزدوج على نحو يزيد على الفرص التي تتوافر من خلال توظيف على المدى القصير ".

كما أكد المتحدث على أنه زاد في المقابل عدد الشركات التي ترى في اللاجئين الشباب القدرة على تقليص حجم الثغرة الموجودة في العمالة الماهرة. وكشف التقييم الإحصائي أن أغلب المتدربين ينحدرون من أفغانستان بواقع 9964 شخصاً، ويليهم السوريون بواقع 8216 شخصا، ويتبعهم العراقيون بفاصل كبير، حيث بلغ عددهم 2844 شخصاً، ثم الأشخاص القادمون من إريتريا وإيران.

ازدياد الطلاب اللاجئين في الجامعات
من ناحية أخرى كشفت إحصائية أخرى عن ازدياد عدد الطلاب اللاجئين المسجلين في الجامعات والمعاهد العليا في ألمانيا. وبحسب إحصائيات مؤتمر عمداء الجامعات والمعاهد العليا في ألمانيا التي نشرتها اليوم الثلاثاء (العاشر من نيسان/أبريل عام 2018) فقد تضاعف عدد الطلاب اللاجئين الذين سجلوا أنفسهم في المعاهد العليا في ألمانيا في الفترة الممتدة ما بين الفصلين الشتويين الماضي والحالي ثلاثة أضعاف بواقع حوالي ثلاثة آلاف طالب. ويشمل هذا العدد الطلاب اللاجئين المسجلين في كل من الدراسة الجامعية الأولى والماجستير والدكتوراه.

وقال رئيس المؤتمر هورست هيبلر: "هذه التطورات منطقية… ولكن لضمان النجاح الدراسي يجب على الجامعات أن تقوم بتأمين الدعم الاختصاصي". وأكد هيبلر على تأمين الدعم للطالبات بشكل خاص، ووضح أنه بالرغم من أن ثلث الجامعات والمعاهد العليا في ألمانيا تقدم عروضاً خاصة للطالبات اللاجئات، إلا أن نسبتهم لا تتجاوز 25 بالمئة من مجموع المسجلين الجدد.

 

 
 
 
 
 
د ب أ
زر الذهاب إلى الأعلى