قصة فتاة بريطانية قتلها الأتراك في عفرين السورية
وكانت آنا كامبل، التي تتحدر من بلدة لويس، تتطوع مع وحدات حماية المرأة الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، في مدينة عفرين المحاصرة.
وذكرت الصحيفة أن كامبل لقيت حتفها، يوم 16 مارس، إثر غارة تركية.
ويقول المصدر إن الفتاة البالغة من العمر 26 سنة سافرت في البداية إلى سوريا للانضمام إلى حرب الفصائل الكردية ضد تنظيم داعش الإرهابي، لكنها توسلت فيما بعد إلى قادة الفصائل الكردية لإرسالها إلى عفرين.
وكشف مصدر من وحدات حماية المرأة الكردية "رفض القادة في البداية طلب كامبل، لكنها كانت مصرة، حتى وأنها صبغت شعرها الأشقر بالأسود حتى لا تبدو غربية".
وأضاف: "في نهاية المطاف وافقوا على إرسالها إلى عفرين".
وكانت المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة الكردية، نسرين عبدالله، قد قالت في تصريح للغارديان "تمثل وفاة كامبل خسارة كبيرة لنا.. كانت سيدة قوية.. نعرب عن أعمق تعازينا لأسرتها".
وقتل أكثر من 1500 مقاتل كردي منذ بدء الهجوم التركي على منطقة عفرين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتقول أنقرة إن وحدات حماية الشعب هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في جنوب شرق تركيا.