إعادة توطين أكثر من 10 آلاف مهاجر سوري في المملكة المتحدة
تمكنت المملكة المتحدة من إعادة توطين أكثر من 10 آلاف من المهاجرين السوريين المعرضين للخطر خلال العامين الماضيين، لتكون بذلك قد حققت نصف تعهداتها الخاصة بإعادة توطين حوالي 20 ألف مهاجر بحلول عام 2020.
قامت المملكة المتحدة بإعادة توطين 10 آلاف و538 مهاجرا في البلاد، في إطار برنامج إعادة توطين الأشخاص المعرضين للخطر، وذلك وفقا لما ذكرته منظمة الهجرة الدولية. ورأت المنظمة الدولية أن "بريطانيا أصبحت في منتصف الطريق بشأن الوفاء بالتزاماتها الخاصة بتوطين نحو 20 ألف شخص بحلول عام 2020".
إعادة توطين أكثر من 6 آلاف مهاجر خلال العام الماضي
ويعد برنامج اعادة توطين الاشخاص الأكثر عرضة للخطر جزءا من سلسلة مبادرات تتخذها بريطانيا من أجل إعادة توطين اللاجئين في البلاد. وقالت منظمة الهجرة الدولية إنه تمت إعادة توطين 6212 شخصا في بريطانيا خلال عام 2017، بزيادة قدرها 19% عن عام 2016، حين تم توطين أكثر من أربعة آلاف شخص.
ووصل 539 شخصا آخرين إلى بريطانيا من خلال برنامج إعادة توطين الأطفال المعرضين للخطر، والذي يهدف إلى إعادة توطين ثلاثة آلاف من القاصرين المعرضين للخطر وعائلاتهم من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2020.
ويبلغ العدد الاجمالي للمهاجرين القاصرين الذين منحتهم المملكة المتحدة حق اللجوء أو غير ذلك من أشكال الحماية الأخرى نحو 28 ألف شخص، وذلك منذ عام 2010.
وتقوم منظمة الهجرة الدولية، وكجزء من نشاطات إعادة التوطين، بتسهيل ترتيبات السفر والرعاية الصحية والتوجيه الثقافي للاجئين إلى المملكة المتحدة، وتوفير الدعم للحكومة الوطنية والإدارات المحلية بهدف تطوير برامج التكامل.
وزيرة الداخلية البريطانية تزور مخيما للاجئين في لبنان
وقامت أمبر رود، وزيرة الداخلية البريطانية، مؤخرا بزيارة مخيم للاجئين في لبنان، حيث التقت عددا من الأسر التي هربت من سوريا، كما تحدثت إلى مسؤولين بالمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذين يعملون بالتعاون مع وزارة الداخلية على تعزيز إعادة التوطين.
وقالت رود إنه "يمكننا كدولة أن نشعر بالفخر بعد أن وصلنا تقريبا إلى منتصف الطريق تجاه احترام تعهداتنا بشأن إعادة توطين 20 ألف من اللاجئين الأكثر تعرضا للخطر، والذين هربوا من سوريا، بحلول عام 2020، حتى يمكنهم إعادة بناء حياتهم بأمان".
وأضافت أن "المملكة المتحدة ترحب وتدعم بعض اللاجئين الأكثر تعرضا للخطر، وأنا ممتنة لكل السلطات المحلية والجمعيات الخيرية والمنظمات الأخرى التي عملت على تحقيق هذا الأمر".