ووصل ماكغورك إلى أربيل مساء أول من أمس، بعد محادثات أجراها في بغداد، على رأس وفد رفيع ضم مساعد وزير الخارجية الأمريكي أندريو بيك، وسفير واشنطن لدى العراق دوغلاس سيليمان، واجتمع برئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني ونائبه قباد طالباني.
وأعرب ماكغورك بحسب صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة، عن ارتياح واشنطن ودعهما لـ"استئناف المحادثات الإيجابية، على أمل استمرارها للوصول إلى نتائج"، مؤكداً "أهمية العلاقة مع الإقليم ومساندته".
ومن جهة أخرى، كشف بارزاني خلال مؤتمر صحافي "حصول تفاهم في المحادثات الجارية مع بغداد في شأن إدارة مطارات الإقليم ورفع الحظر عنها"، لافتاً إلى أن "الخطوات العملية متوقفة على توقيع رئيس الوزراء حيدر العبادي في شأن التفاهمات والتوصيات التي خرجت بها اللجان".
وأضاف: "نحن سعداء بهذه المحادثات، والتي تعد بداية مشجعة نأمل من خلالها بعودة العلاقات إلى طبيعتها"، مؤكداً أن "لدينا اتصالات أيضاً مع البرلمان الاتحادي ومسؤولين في بغداد، كما نأمل بأن يحصل اتصال مع العبادي قريباً".
وأشار إلى أن "أربيل ستقوم بما يلزم لتتأكد بغداد من صحة لوائح موظفي وزارتي التربية والصحة"، آملاً بالتوصل إلى "صيغة توافقية خلال الاجتماعات المقبلة"، مرحّباً بـ"أي جهد لحل الخلافات".
وأوضح أن "الحلول ممكنة في مسألة إدارة المنافذ والمطارات، خصوصاً إذا احتكمنا إلى الدستور بعيداً من الخطابات السياسية في الإعلام"، قائلاً إن "هناك مساعي طيبة نتوقع التوصل من خلالها إلى اتفاق قريباً".
ودعا بغداد إلى "عدم التصرف في المفاوضات كأنها تتعامل مع دولة أخرى، فالإقليم كيان ضمن نظام الدولة الفيدرالية".
