أوقف موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الاثنين، حسابات جماعة “بريطانيا أولاً” اليمنية المتطرفة، وكذلك حسابات اثنين من كبار قياديها، بينما اطلق الموقع حملة ضد “المحتوى المحرض على الكراهية والمسيء”.
وجرى تعليق حساب نائبة رئيس الجماعة اليمينية المتطرفة جيدا فرانسين، التي أعُيد نشر مقاطع الفيديو الخاصة بها والمعادية للمسلمين من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الموقع الشهر الماضي، بالإضافة إلى حساب زعيم الجماعة بول جولدينج وحساب المقر الرئيسي للجماعة.
وقال تويتر إنه بدأ في “تقديم تحديثات على قواعد الموقع وسياسة وسائل الاعلام للحد من السلوك، الذي يحرض على الكراهية والسلوك المسيء اعتباراً من اليوم الاثنين”.
وتشمل سياسة تويتر لمكافحة سلوك الكراهية حظراً على التهديدات أو الاعتداءات أو الترويج للعنف ضد الناس “على أساس الجنس أو العرق أو الأصل القومي أو الميل الجنسي أو النوع أو الهوية الجنسانية أو الانتماء الديني أو السن أو الإعاقة أو المرض”.
وقال الموقع “إننا لا نسمح أيضاً بحسابات هدفها الأساسي، هو التحريض على الأذى تجاه الآخرين على أساس هذه التصنيفات”.
ولا يزال بإمكان مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الوصول إلى حسابي فرانسين وجماعة “بريطانيا أولاً”، ومع ذلك يبدو أنه تم حذف مقطع فيديو تحريضي مُعاد للإسلام نشرته نائبة رئيس الجماعة على الموقع.
وأُلقي القبض على فرانسين (31 عاما) وجولدينج (35 عاما) بتهمة التحريض على الكراهية فى بلفاست بايرلندا الشمالية، يوم الخميس الماضي في احدى المحاكم حيث كانت فرانسين تواجه بالفعل اتهامات مماثلة على خلفية اجتماع جماهيري معاد للمسلمين عقد في شهر أب/ أغسطس الماضي.
د ب أ
زر الذهاب إلى الأعلى