“فضيحة اعتداءات” تهز دار حضانة أميركية في الصين
وحظيت القضية باهتمام واسع في الصين، كما أثارت شكوكا بوجود ثغرات في الرقابة على دور رعاية الأطفال، في مرحلة ما قبل الدراسة.
وجرى تسليط الضوء على الفضيحة، أول مرة، بعدما أوردت مجلة "شايشين" الإخبارية ومنابر إعلامية أن أولياء أمور اشتكوا من تعرض أبنائهم للتحرش، وإجبارهم على التجرد من ملابسهم عقابا لهم.
فضلا عن ذلك، وجد أولياء الأمور آثار إبر واضحة غير مبررة في أجساد الأطفال، كما أجبر الأطفال على تناول حبوب دواء بيضاء غير معروفة.
وأكدت لجنة التعليم ببلدية بكين، أنها ستجري تفتيشا في دور الحضانة الأخرى في العاصمة الصينية.
من ناحيتها، أوضحت الشركة التي تدير دار حضانة "آر.واي.بي." ومقرها بكين في بيان، أنها أوقفت ثلاثة مدرسين عن العمل، ووعدت بالتعاون مع الشرطة في تحقيق شامل متعهدة "بعدم التهاون مطلقا" مع الموظفين المعتدين.
وورد في المقال الافتتاحي لوكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" :" يجب إنفاذ القوانين وتعزيز الرقابة وزيادة أجور المدرسين.. لا يمكن السماح لصناعة الطفولة أن تنمو في وسط غير متحضر".