معلومات استخبارية أردنية تنجح في تصفيه قيادات من داعش
وقال موقع "هلا أخبار" المقرب من الجيش الأردني، اليوم الخميس، إن المعلومات تؤكد بأن العدناني الذي تولى الإشراف على عملية إحراق الشهيد الكساسبة كان التنظيم يعده ناطقاً بلسانه وخطيبه، وقد قضي عليه بضربة جوية في مدينة حلب في أغسطس (آب) العام الماضي 2016، بناء على المعلومات الاستخباراتية الأردنية.
كما طال القصاص بحسب ذات الموقع أبو عمر الشيشاني، وهو مسؤول ميداني في داعش كان يتنقل بين العراق وسوريا شارك في عملية إحراق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة.
وأضاف أنه تمت تصفية الإرهابي الشيشاني في مدينة الموصل في يوليو (تموز) من العام الماضي 2016، بناء على معلومات استخبارتية أردنية.
كما تمت تصفية مجرمين مسؤولين عن عمليتي الرقبان وخلية إربد الإرهابيتين، حيث استهدفت ضربة جوية بمنطقة الباب -حلب في يوليو (تموز) 2016 القيادي في عصابة داعش الإرهابية أبو خطاب الراوي.
وجرت تصفية الراوي بناء على معلومات استخباراتية أردنية وهو المخطط الرئيس لعملية استهداف قوات حرس الحدود في يونيو (حزيران) 2016.
كما جرت تصفية عمر مهدي زيدان القيادي في عصابة داعش وهو الموجّه الرئيس لخلية إربد الإرهابية.
وزيدان قُضي عليه في ضربة جوية في مدينة الموصل في مارس (آذار) من العام الحالي وذلك بناء على معلومات استخباراتية أردنية أيضاً.
كما قال الموقع بأنه تمت تصفية عبد الحي المهاجر القيادي في عصابة داعش ومسؤول عمليات العصابة في جنوب سوريا في سبتمبر (أيلول) العام الحالي 2017.
والمهاجر مسؤول العمليات في العصابة الإرهابية في جنوب سوريا وهو المخطط الرئيس لعمليات استهدفت حرس الحدود والأمن الوطني الأردني.
وقال الموقع، إن الأردن استمر في عمليات استهدافه للتنظيم الإرهابي حيث استهدف مواقع استراتيجية للتنظيم (معسكرات تدريب، مستودعات أسلحة، ومقر سيطرة) في البادية الجنوبية السورية وفي الرقة.
وأدت هذه العمليات التي نفذها سلاح الجو الملكي الأردني وقوات التحالف إلى تدمير المواقع ومقتل ما يزيد عن 60 إرهابياً.