الشرطة البريطانية تشير إلى احتمال تورط رئيس وزراء أسبق في اعتداء جنسي على أطفال
وتضمن الدليل ما تردد عن اغتصاب طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، وهو ما كان سيجيز إجراء مقابلة معه، مع توخي الحذر من الناحية القانونية، لو كان ما زال على قيد الحياة.
وقالت شرطة ويلتشاير إن عملية "كونايفر" التي قامت بها، شملت التحقيق في ادعاءات 40 شخصاً، في 14 منطقة شرطية مختلفة، خلال الفترة بين 1956 وحتى عام 1992، بما في ذلك ادعاءان عندما كان هيث رئيساً للوزراء.
وقالت الشرطة في تقرير تم تمريره إلى لجنة تحقيق وطني بشأن الاعتداء الجنسي على الأطفال، إن ما تردد عن اغتصاب طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، بالإضافة إلى ستة ادعاءات أخرى، كان سيجيز إجراء مقابلة مع هيث، وفقاً للممارسات الاعتيادية للشرطة.
ويأتي التقرير بعد عقود من الشائعات والتكهنات وعمليات تستر مزعومة وتحقيقات تم إجهاضها في السابق أو غير موثوق بها.
يشار إلى أن المشوار السياسي لهيث المنتمي إلى حزب المحافظين، والذي استمر 50 عاماً، كان قد بلغ ذروته عندما شغل منصب رئيس الوزراء المحافظ، خلال الفترة بين 1970 إلى 1974 وجاءت زعيمة الحزب، مارغريت تاتشر، خلفاً له.
ويعتقد أن هيث عاش معظم حياته وحيداً. وقد قضى أغلب حياته خارج نطاق السياسة، في بلدة سالزبري في ويلتشاير، إلى أن توفي في عام 2005، من عمر ناهز 89 عاماً.