الحكم على كندي بالسجن 9 سنوات لمحاولته الانضمام لداعش
ويعتبر اسماعيل حبيب أول شخص يحاكم ويعتبر مذنباً بموجب قانون يمنع الكنديين من محاولة مغادرة كندا لارتكاب عمل إرهابي.
وقال قاضي محكمة كيبيك سيرج دليسلي، إن الأمر لا يتعلق بـ "شاب تم التلاعب به، بل هو فعل عن سابق معرفة كاملة لأهداف تنظيم داعش وأساليبه المستخدمة".
وأضاف: "المذنب ضاعف جهوده للوصول إلى سوريا للانضمام لداعش".
وتابع: "كان مستعداً لفعل أي شيء من أجل داعش إلى حد الموت".
وحكم عليه القاضي بالسجن ثماني سنوات لمحاولته مغادرة كندا بموجب قانون الإرهاب لعام 2013، وبسنة إضافية سجن بسبب تقديمه معلومات خاطئة في سبيل الحصول على جواز سفر.
وسيقضي حبيب ست سنوات ونصف سنة في السجن بعد احتساب المدة التي قضاها قيد الاحتجاز خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة.
وقال المدعي العام فرانسوا بلانشيت للصحافيين: "إنه حكم قاس نسبياً".
وأشار إلى أنه يعتقد أن "التزام حبيب القوي بايديولوجية داعش" كان أحد العوامل في هذا الحكم.
وحبيب هو ابن لأب أفغاني وأم كندية.
وكشفت المحاكمة أن حبيب حاول الحصول على جواز سفر مزور من شرطي بعد أن تم سحب جوازه الأصلي منه إثر محاولته الوصول إلى سوريا عام 2012، حيث اعتقل في تركيا وأعيد إلى كندا.
وقال الدفاع إن الشرطة خدعته واستدرجته للاعتراف بأنه أراد السفر إلى الخارج للانضمام لداعش و"الموت في سبيل الله".
وقال حبيب للمحكمة إن لديه زوجة وطفلين يعيشون أيضاً في سوريا.
إلا أن القاضي رفض شهادته مشيراً إلى أن حبيب دخل إلى مواقع مواعدة على الإنترنت، وكان يعيش مع امرأة في كندا عندما تم القبض عليه العام الماضي.