وذكرت صحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت، استناداً إلى رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، أن هناك 225 ألمانياً أصدر الإنتربول مذكرات حمراء بحقهم، والتي يتعين بموجبها قيام الدول المقيم بها المشتبه بهم، باعتقالهم وتسليمهم للدولة التي تقدمت بطلب الاعتقال.
وبحسب التقارير، أصدر الإنتربول مذكرات زرقاء في حق 17 حالة أخرى، والتي يمكن بموجبها أن تتولى دولة عضو في الإنتربول التحري عن مكان إقامة الشخص الصادر في حقه مذكرة الاعتقال.
وأصدر الإنتربول 19 مذكرة صفراء في حق مواطنين ألمان، يجرى بموجبها البحث عن أشخاص مفقودين، بالإضافة إلى مذكرات خضراء في 25 حالة أخرى، تحذر من إمكانية تشكيل شخص ما خطر على الأمن.
وبحسب البيانات، قدم الإنتربول مذكرات خاصة للأمم المتحدة بحق سبعة ألمان، وتتعلق تلك المذكرات بأفراد فرض عليهم مجلس الأمن عقوبات.
ووفقاً لبيانات الحكومة الألمانية، فإن إجمالي عدد المذكرات التي أصدرها الإنتربول بحق ألمان حتى نهاية أغسطس (آب) الماضي بلغت 293 مذكرة.
يذكر أن الإنتربول واجه انتقادات الشهر الماضي، بعدما اعتقلت الشرطة الإسبانية الكاتب الألماني من أصل تركي دوجان أخانلي، خلال قضائه عطلة في غرناطة بناء على أمر اعتقال من الإنتربول، ولا يزال أخانلي عالقاً في إسبانيا.
وكانت تركيا طلبت من الإنتربول اعتقال أخانلي.
وترى السلطات القضائية والحكومة في ألمانيا أن الدوافع وراء هذا الإجراء سياسية، بسبب انتقادات أخانلي المستمرة للحكومة التركية.
