أعلن وزير الدولة البلجيكي لشؤون اللجوء والهجرة تيو فرانكن الأربعاء، على موقع فيس بوك، أنه دعا وفداً من السودان للمساعدة في تحديد هوية المهاجرين السودانين غير الشرعيين الموجودين في مراكز الاحتجاز المغلقة في العاصمة بروكسل.
وانتقد نواب من الحزب الاشتراكي وحزب الخُضر، مبادرة الوزير، بسبب انتهاك السودان المستمرة لحقوق الإنسان، مطالبين الوزير بتوضيح قراره، ورغبته في إبعاد هؤلاء المهاجرين واللاجئين السودانيين عن بلجيكا.
ورد وزير الدولة من نيويورك، حيث كان في اجتماع بالولايات المتحدة الأمريكية قائلًا إن: "تحديد الهوية ضروري وليس استثنائياً، ونفعل ذلك مع العديد من الدول الأوروبية والأفريقية، والسودان ليس استثناءً".
وأعلن سفير السودان في بروكسل أنه سيرسل بعثة مكونة من ثلاثة مسؤولين من الشؤون الداخلية، للتعرف على هوية السودانين الموجودين في مراكز الاحتجاز المغلقة في بروكسل، وإعادة جزء كبير منهم إلى السودان بعد توقيع العقوبة عليهم.
ومن جهته، عبر رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل عن دعمه لوزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة تيو فرانكن، قائلًا: "في الإطار الدبلوماسي يجب على المرء المناقشة والحوار حتى مع من لديه رأي وقيم مختلفة، وما يفعله فرانكن منذ شهور يصب في حماية بلجيكا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى من وقوع عمليات إرهابية جديدة".
24
